السعودية لن تهزم الحوثي وهي العاجزة عن هيكلة الشرعية.. والجنوبيون رأس رمح المعركة

قال كاتب سياسي أن "الغرب أعطى السعودية فرصة أخرى للحرب ضد الحوثيين ولكن ليست شيك مفتوح دون سقف زمني إلى نهاية لقاء حوارات فيينا والحوثي يخوض آخر حرب صمود واذا صمد فرض مشروعه على خارطة الجمهورية العربية اليمنية لأن آخر معارك فرض أمر واقع ومشروعيه".

وقال الكاتب "عبدالله بن هرهره" في منشور على حائطه الخاص أطلع عليه محرر "شبوة برس" وجاء في سياقه: الجنوبيين هم الآن رأس رمح لمعركه دول التحالف وحتى الأطراف الغربية التي تريد أضعاف أوراق إيران على طاولة فيينا وفي نفس الوقت عناد الحوثي في مأرب والسفارة الأمريكية في صنعاء تحسبا لضربه أمريكية في اليمن خاصة أن هناك مناورات عسكرية بحرية أمريكية إماراتية في البحر الأحمر.

مشكلة السعودية أنها استطاعت استخدم ورقة النفط مساومة مع الدول الكبرى ولكنها فشلت في إيجاد حلول في أوساط الشرعية اليمنية التي بيدها مفتاح النصر وهزيمة إيران في اليمن عبر هيكلة المؤسسات الشرعية وهنا فيها الكثير من علامات استفهام موجهة للسعودية, لأنه لا يمكن وبالعقل والمنطق توفير كل عناصر النصر والحسم العسكري والسياسي ضد الحوثيين مع الأطراف الدولية والإقليمية وانت تعلم الخلل في وسط الشرعية الإصلاحيين أقصد هم رأس المشكلة والفشل السياسي والعسكري في المعركة في اليمن.

اليوم السعودية تستغل وتوظف المتغيرات الجديدة الإقليمية والدولية ومسار فيينا لصالح معركتها ولكن فشلت في هيكلة الشرعية ولن تستطيع هزيمة الحوثي دونها وعلى قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض استثمار التوظيف الدولي والإقليمي لصالح الجنوب وقضيته الوطنية أقل شي في إيجاد متغير في الملف الاقتصادي يبدأ من البنك المركزي في العاصمة عدن والرقابة المحاسبة في الفساد والهيكلة وملف شبوة واستغلال التحرك الشعبي هناك لأن الضوء الأخضر الغربي ليس شيك مفتوح للأبد خاصة اننا رأس رمح المعركة في اليمن الذي تحدد مسارات طاولة بغداد ومسقط بيروت وفيينا.