كَمْ يصدقُ الحرُ والإحداثُ شَاهدةٌ********هُنا رأيتُ الفِداءْ ولاحَ كُل وَفِي
هُنا الفَوَارسُ مِن خَلفِ الحُدودِ أتوا******مِن أرضِ-زايد- مَهد العِزِ والشّرفِ
رفَعتَ كَفيكَ يا -حَمّادي- مُبتهلاً*****وخالد-حولكَ فصحتُ وا أسفي
كَمْ سِندبادٍ بِبحرٍ هَاجَ كمْ صَمدُوا*****وكِيفَ قَدْ أسْلَموا لِلروحِ فِي الضِفَفِ
وهذا -فاهم- زدني.. ماذا قالَ لهم؟**والنفسُ حينَ التوتْ فَصاحَ فِيها قِفِي
أرضُ الإماراتِ هذا الدّينُ نَحمِلهُ*****نَصونَه مِثلَ حُرِ الدُرِ فِي الصَّدفِ
ونَقسمُ اليوم والأزمانُ شَاهدةٌ*****إنّ الّذي خَفَّفَ الأهوالَ عِنْ كَنَفي
سَيبقَى مَعروفُهُ وشماً بَساعِدنا ******وَحتَى نّلهجُ يا آمينَ -بالنجفِ
تاليف: فاروق المفلحي . برانتفورد . كندا .