جرائم "بن دغر" أثناء "الحقبة الماركسية" تمنعه أن يكون حضرميا جنوبيا

2021-12-04 13:10
جرائم "بن دغر" أثناء "الحقبة الماركسية" تمنعه أن يكون حضرميا جنوبيا

أحد مهرجانات القتل الجماعي لوجهاء الجنوب في انتفاضة الفلاحين 1972م السوداء في وادي حضرموت

شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

يتساءل الكثير من المواطنين في أرض الجنوب قاطبة ؟؟ ما الذي يجعل أحمد عبيد بن دغر في الصف المعادي لأماني وتطلعات شعب الجنوب في الحرية والإنعتاق من ربقة الاحتلال اليمني المتوحش تخلفا وطمعا وهمجية وقتل ونهب ؟؟

 

وما الذي يجعل بن دغر يتبنى السياسات المعادية لموطن آبائه وأجداده ومحاربة حصولهم على الحد الأدنى من حقوقهم شرعا وعرفا وقانونا وصفقة نفط الضبة خير دليل على نكث بن دغر عهوده لسلطات حضرموت باعطائها حصة متفق عليها من تلك الصفقة وتخلى بن دغر عن الوفاء حبا في ارضاء المحتل اليمني.

 

جرائم بن دغر في القتل والسحل وقلقه الشديد وأرقه يجعله يبحث قوة أجنبية باطشة تحميه من حق الحضارم في محاكمته على جرائمه البشعة ولهذا يجتهد على استرضاء المحتل بكل ما أوتي من قوة وفهلوة ليجد لديهم الحماية والأمان, ولهذا يستحال أن يكون "بن دغر" حضرميا ولو في أدنى حدود الحضرمة .

 

موقع "شبوه برس" يستعرض ما نشر عن جرائم "بن دغر" كما خطها المصدر: الأيام السوداء هي المعروفة باسم انتفاضة الفلاحين مطلع شهر سبتمر 1972م المعروفة شعبيا بيومي "الخامس والسادس" الجرائم السوداء التي تم فيها سحل وقتل خيرة علماء وأفاضل رجال الجنوب ممن تم تسميتهم ظلما وزورا بالكهنوت والإقطاع والبرجوازية وقتل المئات منهم وتم مصادرة المزارع المروية والبعلية.

 

وأفضع ما تم فيها ذبح علماء الجنوب وشيوخها ورجال الأدب والسياسية وذوي الرأي وشملت رجال الأمن والجيش في حضرموت وشبوة وابين ولحج وعدن بتهم قبيحة هي البرجوازية والكهنوت والاقطاع والرسمألية والكمبرادور وكل مصطلحاتها لا يفقهها من أرتكبوا تلك الجرائم.

 

أحمد عبيد بن دغر سكرتير اتحاد الفلاحين السابق من المتهمين الرئيسيين أسهم بيديه وقدميه في سحل كوكبة من رجال حضرموت في مدينة شبام من آل طالب آل كثير والسادة آل العيدروس الأشراف العلويين ومن إنتشائه لذلك الجرم أن رقص على أجساد ضحاياه وهذا موثق لدى رجالات حضرموت.

 

ومع بن دغر الكثير من رموز الحقبة السوداء في تأريخ الجنوب الأسود تتحمله عناصر الجبهة القومية المارقة وقياداتها الماركسية في ذلك الزمن اللعين, وتتطلب من ذوي الاختصاص والمطلعين على تفاصيلها إبرازها وتوثيقها انصافا للضحايا وإعادة التذكير بجرم المجرمين وتقديم الأحياء منهم لمحاكم جرائم الحرب ضد الانسانية.

 

*- من صفحة الناشط السياسي: أحمد فرج بن عيدان (أبوخليفة) – عتق شبوه

*- الموضوع نشر في 2017-6-21