اسلحة من الجيش اليمني ومقاتلين شماليين يلتحقون بآل أبو طهيف في عدوانهم على بلحارث

2013-06-27 05:36
اسلحة من الجيش اليمني ومقاتلين شماليين يلتحقون بآل أبو طهيف في عدوانهم على بلحارث
شبوة برس- خاص صنعاء - بيحان

لا تزال المعارك بين قبيلة بلحارث المدافعين عن أرضهم شرقي سيلة وادي حريب الذي يفصل الشمال عن الجنوب ويفصل حدود أراضي قبيلة بلحارث الى "الشرق" مع قبيلة عبيدة المأربية الشمالية التي تقع حدودها غرب السيلة ومع قبيلة آل أبو طهيف تقع حدودها الى "الغرب" مستمرا حتى ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء الـ 26 من يونيو الجاري.

 

فقد ذكرت مصادر خاصة من قبيلة بلحارث أن وتيرة المعارك اشتدت ليلة الثلاثاء وليلة الأربعاء وكثافة النيران وتنوع مصادرها, مما يؤكد العلومات التي وردت عن قدوم عشرات المقاتلين من قبيلة قيفة (محافظة البيضاء رداع) من آل الذهب المنتمي أعداد منهم غير قليلة الى تنظيم القاعدة ويعتبرون آل أبو طهيف امتدادا وفرعا لقيفة في منطقة حريب .

 

كما ذكرت ذات المصادر عن وصول اسلحة جديدة وذخائر من مستودعات الجيش اليمني في معسكرات مأرب الى قبيلة آل أبو طهيف.

 

مصادر بلحارث أبلغت " شبوة برس " ألمها وامتعاضها من انضمام قبيلة مجاورة ومحسوبة على الجنوب الى صف آل أبو طهيف هي قبيلة آل أسلم .

 

من جهة أخرى أكد لـ شبوة مصدر موثوق في قبيلة بلحارث وفي أوساط جنوبية عدة صنعاء عن محاولة بذلها اللواء علي محسن الأحمر لإقناع شيوخ قبيلة بلحارث بوقف اطلاق النار وأنه " الأحمر" تعهد بحل مشكلة اعتداء قبيلة آل أبوطيف على أراضي بلحارث خلال 48 ساعة , وطلبت بلحارث من اللواء الأحمر أن يكون تعهده مكتوبا وبخط يده وليس لأحد آخر من أعوانه .

 

غير أن اللواء الأحمر لم يجب على هذا الشرط الذي اشترطته قبيلة بلحارث أن يكون تعهده مكتوب ولم يأت ردهـ حتى كتابة الخبر ونشره .