كشف عن عمليات تهريب.. مصدر مسؤول: رفاهية حمود المخلافي والحوثيين تتم عن طريق المهرة

2021-12-23 14:17
كشف عن عمليات تهريب.. مصدر مسؤول: رفاهية حمود المخلافي والحوثيين تتم عن طريق المهرة
شبوه برس - خـاص - الغيـظة

 

كشف مصدر مسؤول في محافظة المهرة، عن إستمرار عمليات التهريب والتسهيلات الذي يقوم بها المدعو علي الحريزي، بعلم قيادة السلطة المحلية بالمهرة، وذلك لصالح قيادات تتبع مليشيات الحوثي تتواجد في سلطنة عمان ولصالح قيادات الإخوان أبرزها المدعو حمود المخلافي.

 

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: لم يكتفي محافظ المهرة محمد علي ياسر بتلك التسهيلات التي يقوم بها للمعارضة في المهرة ضد التحالف ووصل الأمر الى التواطؤ الغير مسبوق، حيث يصدر أوامر وتوجيهات بدون أي خجل الى المنفذ الجمركي والحدودي مع سلطنة عُمان تقضي بعبور شحنات تهريب وقات عبر نجل رئيس المعارضة علي سالم الحريزي .

 

وأضاف: نعم النجل الأكبر لزعيم المليشيات في المهرة المدعو سالم علي سالم الحريزي والذي يمتلك سيارة نوع حبه مقفص لوحة يمنية8/ 17 ذات اللون الرصاصي ولديه توجيهات من محافظ المهرة كل يوم السبت في الليل يقوم بإدخال شحنة قات للمكتب السلطاني التي تتبع حمود المخلافي والحوثيين في سلطنة عُمان ...

 

وأكد المصدر بأن ليس لديهم أي إشكاليات اخرى او مشكلات سوا عبور القات ورفاهية حمود المخلافي والحوثيين في سلطنة عُمان، بينما المواطنين يكتوون بنيران الفقر والجوع وصعوبة العيش، متسائلا: إي مسؤولية هذه وأي أمانة لديهم؟ الى متى وأدوات عمان تلعب في محافظة المهرة ؟ هل هناك حلول ومعالجات للوضع المعيشي ؟ وهل هناك مسؤوليات للسلطة في المهرة غير تمرير أهداف الحوثيين ورفاهية حمود المخلافي؟

 

وأشار إلى أن هناك عمليات تهريب وتسهيلات تتم جهاراً نهاراً لأدوات المليشيات المدعومة من سلطنة عُمان وتحت إشراف قيادة السلطة المحلية في محافظة المهرة والكل يعلم ذلك وللأسف لا صوت يعلو فوق صوت المليشيات وداعميهم .

 

ووجه ذات المصدر رسالة قال فيها: إن محافظة المهرة اذا كانت مفتوحة بهذه الطريقة للمهربين وبائعي الضمير، فحتما العواقب ستكون وخيمة على المهرة خاصة والمشروع العربي في المستقبل القريب، وحري بالتحالف النظر بعين الاعتبار الى وضع المهرة المتدهور وإعادة سياسته فيها قبل استفحال التهريب وتمرير أهداف الحوثيين والمعادين للمشروع العربي .

 

الجدير بالذكر أنه ومنذ إقالته من منصب وكيل محافظة المهرة، منتصف عام 2018، سخّر المدعو "علي سالم الحريزي" كل إمكانياته وبدعم من قطر، للانتقام والعمل لصالح مليشيا الحوثي الانقلابية في تهريب الأسلحة الإيرانية.

 

وتحول الحريزي في غضون عامين إلى واحد من أكبر مهربي السلاح شرق اليمن، حيث تسيطر مليشياته على جميع المنافذ البرية والبحرية في "صرفيت" و"شحن" و"الغيضة"، كما قام بزيارات إلى الدوحة وإسطنبول خلال عام 2019.

 

ولم يكتف الحريزي بتهريب الأسلحة، بل قام بإنشاء معسكرات تدريب لمليشياته من أجل حماية عصابات التهريب، ومهاجمة قوات الأمن والتحالف العربي التي بدأت خلال الأيام الماضية تحركات لمنع عمليات تهريب السلاح للحوثيين