المشروع العربي يجب أن لا يكون على حساب الجنوب وقواته المسلحة رغم "غدر إعلامه"

ما زالت قناة الحدث الإخوانية مستمرة في تزييف الحقائق، ونشر الأكاذيب الساذجة التي تبرهن أن هذه القناة لا تعتمد على الحقيقة، بل على الزيف المُنحط.

قناة الحدث تغرد خارج السرب، وهذا الفعل هو الذي يحبط معنويات المقاتلين الجنوبيين، وسيتحول الأمر عكسيًا؛ فالمقاتل الجنوبي لن يقبل بأن يسرق أي أحد انتصاراته وينسبها لقوات هشة كانت تُهدي ميلشيا الحوثي الأسلحة التي تتسلمها من دول التحالف العربي.

المقاتل الجنوبي وفي، ومُخلص، لكن أن يصل الأمر إلى سرقة انتصاراته، وتضحياته بكل هذا الانحطاط، فإن الأمر هنا سيصل إلى طريق مسدود، والجنوبي لن يتخلى عن شعاره، وهويته، وقضيته من أجل أي مشروع كان.. المشروع الجنوبي هو الأول، وبعدها تأتي باقي المشاريع تحت نقاط واضحة.

إن استمرار الإعلام المساند للمشروع العربي بتضليل الرأي العام، ونسب انتصارات القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية لما يُسمى بـ"الجيش الوطني"، الذي لم يحقق منذ تشكيله أي انتصار يُذكر، سيؤثر بشكل مباشر على المشروع العربي، وسيُجبر المقاتل الجنوبي على ترك ساحة المعركة لعناصر من تقول عنهم قناة الحدث "الجيش الوطني"، وسنجعلهم يخوضون معركة دحر الحوثي بمفردهم، وليثبتوا جدارتهم أن كانوا فعلًا جديرين بذلك.

المشروع العربي يتعرض لطعنات ساحقة من قبل إعلامه وعلى رأسهم قناة الزور (الحدث).

على دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مراجعة هذه القناة، وباقي القنوات ووسائل الإعلام التي تغرد خارج السرب قبل فوات الأوان.. وإني لكم من الناصحين.

كما نطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بتقديم خطاب رسمي لكل الجهات التي تسرق انتصارات القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية.. نحن لن نسكت عمن يسرقون انتصارات القوات المسلحة الجنوبية أمام أعيننا؛ فدماء كل أبناء الجنوب غالية، وعزيزة علينا كثيرًا للغاية.

*- علاء عادل حنش