أكد المجلس الانتقالي الجنوبي على أن التصعيد الإخواني الإرهابي بقمع فعالية سيئون، يجعل الخيارات مكفولة ومسموحة أمام أبناء حضرموت لتحرير أرضهم وإدارتها بعيدًا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم والناهبة لثرواتهم.
جاء ذلك في تعليق ورد قبل قليل على لسان المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، وذلك تعليقا على القمع الذي رافق فعالية سيئون عصر اليوم السبت.
وقال الكثيري: "شنت السلطات العسكرية اليمنية المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت منذ صباح اليوم حملة قمع وإرهاب استهدفت مواكب القادمين من مديريات المحافظة للمشاركة في فعالية سلمية بمدينة سيئون، حيث لم تتورع عن إطلاق النار تجاه الجموع الحاشدة واعتقال عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والمواطنين في الحواجز العسكرية التي تم تعزيزها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأكد: "لم تعد مجرد الإدانة والتنديد كافية أمام هذه العنجهية التي تمارسها هذه القوات المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت، وأمام هذا الموقف التصعيدي الإرهابي تصبح كل الخيارات أمام أبناء حضرموت مكفولة ومسموحة لتحرير ارضهم ولتمكينهم من إدارة مديرياتهم بعيدًا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم والناهبة لثرواتهم".
وقال: "إن التلكؤ ورفض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومن ذلك نقل هذه القوات العسكرية الغاصبة من وادي وصحراء حضرموت وتوجيهها إلى جبهات المواجهة ضد المليشيات الحوثية، سيظل يؤزم الأوضاع ولن نكون حينئذ إلا مع شعبنا في حضرموت الإباء والشموخ ومعنا كل ابناء الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية".
هذا ونفذت قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية انتشار عسكري منذ الصباح بهدف منع مليونية سيئون، واقدمت على أطلاق النار على المتظاهرين، بالإضافة إلى اعتقال قادة في الانتقالي ومنع الوفود من الوصول إلى سيئون، وقطع الإتصالات والإنترنت، في محاولة لإفشال مليونية سيئون، والتي أقيمت رغم هذه القمع.
وتطالب المليونية برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي وتسليم أمن الوادي لأبناء حضرموت، وكذلك إيقاف العبث بثرواتهم وانتزاع حقوقهم المشروعة.