مخطط للإرهابي "أمجد خالد" بطورالباحة ودعوات لإعلان النكف بالصبيحة لمواجهته

كشفت مصدر خاص بالصبيحة عن معلومات هامة وخطيرة حول يدور ويرتب له في الصبيحة من قبل خلايا إرهابية تابعة للقيادي الإرهابي امجد خالد قائد لواء النقل التابع للحكومة اليمنية.

واكدت المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الخلية الإرهابية وعناصرها التي تم القبض عليهم قبل يومين في طورالباحة كانت بحوزتها العديد من العبوات الناسفة التي كانت تنوي زراعتها لاستهداف الصبيحة وأبناؤها.

وقال ” على جميع أبناء الصبيحة الوقوف صفا واحد ضد تلك الأعمال الإرهابية والتي يراد منها ادخال مناطق الصبيحة في دوامة الإرهاب من خلال تلك العناصر الارهابية التي بدأت تتسرب إلى طورالباحة من تعز والتي سينكوي بنارها الجميع رجالا وأطفال ونساء”.

وإضاف ” أن المخطط الذي يراد للصبيحة عن طريق الإرهاب انتقاما منها لموقفها الشجاع وكل أبناؤها بكل الجبهات في الدفاع عن الجنوب وحماية اراضيه والوقوف ضد كل المخططات التي كانت تسعى إلى غزو العاصمة عدن عن طريق الصبيحة والتي وقفت حائلا ضد تنفيذ ذلك المخططات”.

وتابع ” بعملية استخباراتية وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة تمكنت قوات جنوبية خاصة تتبع اللواء الثامن احتياط من القبض على خلية إرهابية مكونة من عنصرين وفي حوزتها عدد من العبوات الناسفة نفس التي تم استخدامها في العملية الإرهابية الأخيرة بطور الباحة وادت الى استشهاد اربعة اطفال بينهم نجل القائد الصوملي وجرح خمسة اخرين”.

وفي وقت سابق تم استهداف اركان اللواء بعبوة ناسفة زرعت بالطقم الذي كان يستقله ونجأ منها بأعجوبة بالإضافة إلى زرع عبوة ناسفة بطقم ركن تدريب اللواء الرابع حزم وتم إبطال مفعولها قبل انفجارها.

مشيراً إلى أنه بعد كشف الحقائق والادلة الثابتة والقبض على الجناة تم ارسال ذلك الى الجهات المختصة بعدن.

وأختتم تصريحه بالقول ” على كل القوات الجنوبيه والقبائل اخذ بثار اطفالهم وتوقيف هذه الجماعات عند حدها والتعامل معهم بكل حزم وقوة وان ينالهم نفس المصير بلا تهاون او تساهل ويتم اعطاء تلك الجماعات الارهابية والذي يتخذون من من انتماءهم للصبيحة ستارا ويمارسون من خلفه عمليات ارهابية باستخدام عناصر ارهابية دخيلة على الصبيحة مهلة سيتم تحديدها بمغادرة هذه المعسكرات التي تاويهم مالم سيكون الميدان وافواه ومعابر السلاح هو من سيرفعهم وشرهم من حدود الصبيحة وان دماء ابناءنا ليست رخيصة وعهدا علينا لن تذهب هدر”.

*- شبوة برس ـ الجريدة بوست