أبناء عدن يطالبون الرئاسي إعادة النازحين إلى محافظاتهم ونقل العسكريين إلى مأرب

@ ما مصلحة شعب الجنوب من وجود مجلس رئاسة اليمن في عدن

@ كما أن هناك بيان من الوية العمالقة أنهم على اتم الاستعداد من استلام مواقع الاحزمة الأمنية والقيام بالحماية اللازمة لرئاسة المجلس ...

@ معنى ذلك ان من أولويات  سياسة المجلس الرئاسي هو إشعال نار فتنة الاقتتال الجنوبي الجنوبي من أجل خاطر تواجد مجلس الرئاسة في عدن،

@ ثم ماذا بعد ذلك يا رئيس المجلس انتقالي ونائب رئيس المجلس الرئاسي. هل وجود مجلسكم الرئاسي في عدن سيحقق الاهداف بيان إعلان عدن في ٤مايو١٧م.لشعب الجنوب .

@ ولما لا يكون مقر مجلس الرئاسة اليمني في مأرب. "بدلا من عدن رغم أن مأرب قريبة من صنعاء" والمفروض مجلس الرئاسة يكون  قريب من مسرح العمليات العسكرية إذا ان تم فعلا  جادين في قتال الحوثي ...

@ شعب الجنوب لا يرى أن الحوثي هو من يحتل أرضه بل الشرعية وجيشها الوطني وحكوماتها ومفسدوها هم من ذوقوا شعب الجنوب أسوى أساليب الاحتلال عرفه التاريخ الحديث من قتل شعب على أرضه بمختلف أنواع أدوات القتل الغير  إنساني خدماتيا ومعيشيا وامنيا واستيطانيا فقد أتوا بمئات الآلاف إلى مدينة عدن بوحداتهم العسكرية باسم النازحين ..

@ وإنتم يا مجلس الرئاسة ماذا عساكم تنتظرون من أبناء عدن ومن شعب الجنوب من رد فعل..

@هل تريدون تصحيح اخطاءات الشرعية. إذن عليكم قبل أن تفكروا في الوصول إلى عدن عليكم أن تقوموا بالتالي:-

١:- إصدار أمرا رئاسيا بعودة النازحين إلى  محافظتهم التي جاءوا منها

٢:- بما أنكم أعضاء المجلس الرئاسي وكلكم عسكريون فعليكم إصدار أمرا عسكريا بعودة كل تلك الأولية،  العسكرية التي تركت مواقعها أمام الحوثي وانتشرت في ،المحافظات الجنوبية شبوة وابين وحضرموت والمهرة ان التوجه إلى محافظة مأرب

٣:- إصدار مراسيم تعيين محافظين جدد جنوبيين كل في محافظته ومسقط رأسه..

٤: استعادة مختلف الخدمات المرتبطة بحياة المواطن الجنوبي التي دمرتها أدوات الشرعية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.

٥:- صرف كل مرتبات الموظفين والجنود التي كانت احدى وسائل تركيع المواطن الجنوبي

٦؛' تثبيت سعر الريال اليمني حتى تستقر معيشة المواطن الجنوبي وأسرته..مع وضع الوسائل مراقبة إسعار المواد الغذائية في الأسواق

حينها فقط ستهدى خواطر شعب الجنوب تجاه سياسة مجلسكم الرئاسي والترقب لما وراء اكمة المجلس الرئاسة و ما عساكم موكلون به فيما يتعلق بالقضية الوطنية الجنوبية،

فيصل عثمان ـ عدن