الإقليم فرض هذا الشراكة وقدم جغرافيتنا لليمنيين الهاربين لكي يضغطون على الحوثي للقبول للحل في اليمن كان سياسيا وعسكريا.. ولكن مانشاهده هو عكس ذلك تمام.. هو تعطيل أي خطوات نحو تمكين أبناء الجنوب من أرضهم ومؤسساتها
الخطورة الحوثي اليوم يمتلك كل احداثيات مفاصل القوة العسكرية الجنوبية أماكن القوة والضعف وفين تتمركز القيادات العسكرية الأولى المؤثرة عبر فريق المقدشي الحذيفي في عدن العاصمة.. يعني أي معركة مابعد الهدنة كارثة لنا في الجنوب بعد الخروج الناعم للرياض الغير معلن في المرحلة الحالية
للأسف الشديد مازال العقل السياسي الجنوبي معطل او يدار بنفس عاطفية مابعد عام ١٩٦٧ كنا قومجيين أكثر من القوميين العرب واضعنا الهوية الوطنية وكنا اشتراكيين أكثر من الاشتراكيين أنفسهم واضعنا العمق العربي المحيط واردنا تطبيقها في اليمن القبلي المتخلف وآخرها خسارة كل شي عام ١٩٩٤
تم ذهبنا إلى بيروت بعد أن أقفل الإقليم عن قضيتنا الوطنية وإنما أراد فارس استغلال قضيتنا ضد الجار والاقليم هربنا في آخر لحظة..
اليوم الإقليم نفسه يمارس نفس السيناريو الدور القذر لفارس وكأننا عثالين او كلاشنكوف من أجل مشاريع الآخرين وقضيتنا في سلم الإهمال او الرف او تحت الطاولة مؤجلة إلى أجل غير مسمى.. ويعود الزمن من فارس إلى اخونا العرطاوي هذا المرة و الوعود في سراب الصحاري
عبدالله بن هرهره