المواجهة مع هائل سعيد.. آخر معارك الوحدة اليمنية اللعينة

2025-08-06 09:10
المواجهة مع هائل سعيد.. آخر معارك الوحدة اليمنية اللعينة
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

معركة آخر المشوار بدأت لامجال للتراجع..

 

*- شبوة برس_ محمد عكاشة..

هذه معركة آخر المشوار في دولة الوحدة المشئومة بدأت وبقوة بإصلاح الوضع الإقتصادي..

آخر المشوار للوحدة الظالمة هي الإجراءات الإقتصادية التي أقدم عليها الرئيس عيدروس الزبيدي ورئيس الوزراء ومحافظ البنك..

 

أفرزت هذه المعركة عن وجود شركات ومؤسسات إرهابية تستنزف الإقتصاد الجنوبي وتمول به الحوثي والجماعات الإرهابية..

 

مؤسسة هايل سعيد أنعم والمؤسسات الأخرى معركة الجنوب معها معركة وجود هذه المؤسسات الخوف يرعد فرائصها من المستقبل المجهول الذي يحيق بها حتى خرجت بجنون البيانات والتصريحات في تحدي صارخ للإصلاحات الإقتصادية والمالية في حالة هستيريا هي وجماعة الحوثي وكل أحزابهم التي ظلت تمتص خيرات الجنوب عبر هذه المؤسسات الإجرامية..

 

الإخراج الدولي لم يكن غبيا لمعمعة المعركة جعل مؤسسات ودول معادية تتورط بحرب الخدمات حتى أوصل حربهم إلى عنق الزجاجة ثم ضغط على عنقها لن يخرج أحدا ،المجهر الدولي يرصد الأحداث والملفات مفتوحة وتنسخ كل حادثة أولا بأول..

وظنوا أنهم بعملهم الإجرامي قد استطاعوا كسر إرادة الشعب الجنوبي الصابر ومن حيث لايعلمون يأتي الإستدراج المر حتى جعل من إدارة هايل سعيد تصرخ والحوثي يتضامن معها ويهدد ويصرخ..

 

نحن فعلا على عتبات معركة آخر المشوار، آخر مشوار تواجدهم في الجنوب ..كان تشكيل المجلس الرئاسي هو الفخ الذي أوقع هوامير الشمال في مصيدة التحالف والرباعية.

المصيدة ضاقت عليهم ولن يخرج منهم أحد وكلما أوغلوا في إجرامهم وإرهابهم كلما زاد النسخ لملف الحرب العسكرية والإقتصادية على الجنوب وستكون محكمة العدل الدولية في انتظارهم من المصيدة إلى قفص الإتهام..

 

تسير الأمور إلى إنفراجه حتمية بوعي الشعب الجنوبي وقيادته الحكيمة حيث ظهر الغليان الشعبي في كل مناطق الجنوب وظنوا بغبائهم أن الشعب سيثور على قيادته ويعود إلى بيت الطاعة فخابت آمالهم..

 

كتبنا قبل تشكيل المجلس الرئاسي وقلنا وجود الإنتقالي في هرم الشرعية هو من سيخرج الجنوب من قوقعة الوحدة الملوثة رغم أن البعض عارض دون أدراك لما يخطط له خارج مربع اليمن بكلها ولم يدرك الأشقاء اليمنيين أن وجود الإنتقالي في الشرعية هو آخر المشوار في نعش الوحدة الميتة .. لذلك أعطى التحالف والرباعية للرئيس عيدروس الزبيدي الضوء الأخضر لضرب رأس الأفعى مؤسسات وبنوك وصرافات الشماليين وما كان ليفعلها عيدروس الزبيدي إذا لم يكن عضوا في المجلس الرئاسي..

 

وستدور عقارب الساعة لتصل إلى الدقيقة الأخيرة أما فك الإرتباط سلما أو معركة كسر العظم بتأييد دولي وستكون آخر معركة هي معركة نهاية المشوار في ظل دولة الوحدة الإرهابية..

 

إبشروا ..إبشروا فالقادم هو نصر حتمي للمظلومين بإذن الله..