قوات اليمن السعيد.. بماذا يفكر آل جابر

إعادة المشهد في العاصمة عدن إلى ماقبل أحداث أغسطس عام 2019م عملية توازن عسكري بين الطرفين الانتقالي والطرف اليمني ولكن بقوات اليمن السعيد جنوبية الريموت الراتب بيد آل جابر ورشاد العليمي فكرة ذكية وعملية استباقيه خوفا من دخول الخلاف إلى طرد الفريق اليمني في المجلس الرئاسي من عدن العاصمة إذا تزايد الخلافات وهذا أكيد يربك أوراق الرياض في مواجهة الحوثي.

1_ يبدو الانتقالي إلى الآن يرفض دمج القوات حسب اتفاق الرياض الأولى أو مشاورات الرياض الأخيرة ولكن الطرف الثاني اليمني في المجلس الرئاسي يفسر الهيكلة بالدمج. وجاءت مسودة وثيقة فريق حمود الهتار القانونية تعزز تجريد الانتقالي من قوته العسكرية والامنية في عدن.

2_ الى الآن الفريق اليمني بقيادة رشاد العليمي مع رئيس الحكومه معين عبدالملك عدم إيجاد الحلول في الملفات الإقتصادية وخاصة الكهرباء بتعمد وجعل الجنوب في حالة من الشلل الإقتصادي الخدماتي والسياسي يضر بالحاضنه للانتقالي ويخلخلها وهذا إذا أستمر قد ينفجر الوضع في أي لحظه.

3_ إلى الآن ترفض القوى السياسية اليمنية الجديدة في المجلس الرئاسي تنفيذ اتفاق الرياض في مسألة الانسحاب من حضرموت الوادي والمهرة وأبين شقرة وباقي الجغرافيا الجنوبية.

بل وصل إلامر إلى الفريق الجنوبي في المجلس الرئاسي مجرد معترض فقط على خطوات اليمنيين في الشرعية..ورفض الانتقالي إيجاد قوات يمنية لحماية الحكومة وأعضاء الفريق اليمني في قصر المعاشيق

الخلاصة

آل جابر وصناع القرار السياسي السعودي فكر في إيجاد قوة عسكرية أمنية جنوبية ليس محسوبه على الانتقالي بتمويل سعودي تحمي قصر المعاشيق مثل معسكرات الحرس الرئاسي أيام هادي في العاصمة عدن في عملية استباقيه خوفا من دخول الخلاف إلى خيار عسكري ويعزز موقف الفريق اليمني في عملية توازن القرار السياسي..وهنا يجعل الانتقالي يفكر الف مرة من الصدام لأن الدم في الأخير جنوبي جنوبي خاصة عندما يكون من أبين والصبيحة

عبدالله بن هرهره