صورة تعبيرية من الارشيف
قامت شركة صرافة كبرى تعمل في مدينة عتق منذ عدة سنوات (تحتفظ شبوة برس باسمها) بشراء أرض في منطقة صحراوية شمال مدينة عتق بمبلغ يقارب الـ 60 مليون ريال يمني .
الأرض المشتراة تقع في منطقة خالية من العمران قدرت مساحتها من قبل بعض المتابعين بحوالي نصف مليون متر مربع .
الجهة التي ستئول اليها الأرض حسب مصادر خاصة لـ شبوة برس - احدى الجمعيات الدينية المتطرفة التي تخرج دعاة تكفيريين ومنبع لتفريخ الارهاب التحق العديد من خريجي هذه الجهة بأنصار الشريعة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب حسب المعلومات المتواترة عنها .
كثير من أبناء شبوة أبدو قلقهم وتخوفهم مما سيتم على هذه الارض من منشئات وميادين تدريب ورماية لا تخدم العملية التعليمية ولا التدريب المهني , شبوة في غنى عنها وعن شرورها .
البعض تساءل هل تعمل هذه الجمعيات التكفيرية بتراخيص وبرضى من الجهات التعليمية والأمنية في صنعاء خصوصا وأن عملية البيع لم تمر بالجهات العدلية المختصة , وأنما تمت بشكل مباشر بين المشتري والبائع وأحيطت بالكتمان .
تساؤلات مطروحة في الشارع الشبواني !! طرحت على " شبوة برس" ونطرحها بدورنا على سلطة شبوة السياسية والأمنية !! .
هل حصل من يقف خلف هذا المشروع على تراخيص من الجهات الأمنية في شبوة , وهل شبوة في حاجة لمثل هذه المشاريع المهددة للسلم الاهلي من خلال مخرجاتها التكفيرية والمثيرة للفتن المذهبية, خصوصا والأوضاع التعليمية مقلقة في شبوة بعد سيطرة حزب الاصلاح على ادارة التربية بالكامل في محافظة شبوة بعد ما سمي ثورة التغيير والقيام بإبعاد العناصر الغير موالية للإصلاح من جميع الادارات التابعة للتربية وتجميد نشاط بعض المدرسين .
مواطنين آخرين توجهوا بنداء عبر " شبوة برس" الى المحسنين ومحبي الخير في المهجر الخليجي بتوخي الحذر من الجمعيات التكفيرية والجمعيات الخيرية التي تتبع بعض الاحزاب اليمنية وعدم مدهم بالأموال التي تصرف لأغراض سياسية ومذهبية تكفيرية ويمتد نشاطها المالي والتدريبي الى خارج الحدود .