آثار التسرب النفطي في سواحل البريقة بعدن (صور)

نشر، رئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية، الصحفي بسام القاضي، صور قال إنها لآثار التسرب النفطي، في سواحل البريقة بعدن، التي سبق وكشفته صور الأقمار الاصطناعية نشرها رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني لمنظمة السلام الهولندية PAX

وقال القاضي في تعليق رصده محرر عدن تايم، ونشره عبر حسابه على فيسبوك: "الجديد حول تسرب نفطي يهدد عدن، صور توثق آثار التسرب النفطي للخط الساحلي لمديرية البريقة غرب عدن من خلف فندق القصر في الحسوة إلى خلف الكهرو حرارية وحتى كود البريقة لما بعد الجسر غرب العاصمة عدن".

واضاف: "السفن الـ (12) متهالكة مهددة بالغرق جميعها تتبع هامور النفط التاجر أحمد العيسي والتسرب النفطي الذي حصل ويحصل مصدره الناقلتين ( ديا Dia ) (أثينا PEARL OF ATHENA)".

وأشار : "كان هامور النفط التاجر أحمد العيسي يستخدم جميع السفن الـ 12 كخزانات عائمة خلال الفتره السابقة، وموخراً تم اهمالهن بعد ماتوقف العيسي عن تجارة النفط والبعض الآخر قام بتاجيرهن للهوامير حق النفط الجدد".

ولفت إلى أنه سوف يتابع وينشر تفاصيل أكثر خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى.

*تأكيد رسمي*

وأمس الجمعة أكد تقرير رسمي صادر عن الهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة عدن، حقيقة التسرب النفطي قبالة سواحل البريقة، بعد أن ترسل فريق إلى موقع التسرب.

وحسب التقرير الذي اطلع عليه عدن تايم، فقد رصد الفريق تسرب من الباخرة أثينا PEARL OF ATHENA. التابعة لشركة عابر البحار المملوكة للتاجر النافذ أحمد العيسي.

وقال الفريق في التقرير أنه رصد رائحة نفاذة لمادة بترولية، وبعدها تم رصد تلوث بالزيت يتسرب من الناقلة اثينا، ورصد التقرير المكون من اربع صفحات صور للتلوث في البحر.

*إفادة سابقة*

هذا وكان وين زويننبرج، رئيس مشروع نزع السلاح الإنساني لمنظمة السلام الهولندية PAX، قد كشف بالأمس وعبر سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي في تويتر عن تسرباً نفطياً قُبالة ميناء عدن جنوبي اليمن، مدعما تغريداته بصور عبر الأقمار الصناعية، التقطتها محطات تصوير الفضاء الأوروبي.

وقال رئيس مشروع نزع السلاح الانساني في (European Space Imaging)،في سلسلة تغريدات على تويتر،"، إن ميناء عدن في جنوب اليمن "يواجه مصادر متعددة للتلوث النفطي، بدءًا من 5 يوليو مع تسرب نفطي بسمك 14 كيلومترًا مرئيًا، على الأرجح من سفينة واحدة".

وأضاف أن الإنسكابات لاتزال مُشاهدة حتى الخميس 21 يوليو 2022م، وأن المزيد من الانسكابات التي شوهدت هنا من مختلف السفن، بين 5 يوليو و 21 يوليو، ستضع عبئًا بيئيًا إضافيًا على النظم البيئية البحرية المحلية المتضررة بالفعل.