الإجراءات المتخذة لوقف تدهور القدرة الشرائية للعملة المحلية التي هي مصدر دخل وخرج غالبية الناس وتحسينها تدريجيا، جاءت ثمرة لجهود مشتركة لقيادة الانتقالي ورئيس الحكومة وحظيت بارتياح شعبي واقليمي ودولي...ينبغي أن تتواصل بخطى مدروسة ومتصاعدة،جنبا إلى جنب مع التصدي لكل محاولات المعطلين والمعرقلين والمشككين.
تعتمد الآلة الإعلامية المضادة بدرجة رئيسية على منهج الإثارة والبلبلة وتهييج وتضليل بسطاء الناس...ما يجعل البعض منهم يتبرعون ويتطوعون لنشر ذلك الغسيل القذر والخبيث على أوسع نطاق تحت تأثير الضغط النفسي الذي ظاهره الحرص بينما باطنه اقتناص واستغلال الفرص.
ومثلما يهلل حفاروا القبور لأي خبر عن جنازة ما...يبحث الصفحي الرديء والمفلس عن أي خبر يجلب له المال أوالشهرة أو المصلحة الحزبية، راميا عرض الحائط بالمهنية والمصداقية والامانة الصحفية والمسؤولية المجتمعية.
وعلى الرغم من الضرر الفادح الذي تلحقه هذه الآلة الإعلامية المتمترسة خلفها داعمة ومشجعة دول وجماعات واحزاب، هذا الضرر الذي يشتت ويشوه بال الناس واوقاتهم ويصرف نظرهم عن الاهتمام بالقضايا الأهم والاكبر...ألا أن وعي غالبية الناس قد اكتسب المزيد من المناعات والخبرات للتفريق بين الحق والباطل ، بين البناء والهدم