شركة شبوة للنفط والغاز

تابعت جهود بعض الزملاء؛ الهادفة الى جمع التوقيعات على مذكرة موجهة لمحافظ المحافظة، بشان تاسيس شركة شبوة للنفط والغاز ،بدلا من اسناد تلك المهمة لشركة صافر( مارب) اوشركة بترومسيلة (حضرموت).

في الحقيقة لا يوجد مبرر لقيام شركة من خارج المحافظة للقيام بالاشراف والادارة والتشغيل لقطاعات شبوة النفطية، بل ان الوقت قد حان لتاسيس شركة شبوة للنفط والغاز؛ لتتمكن كوادر وكفاءات شبوة في هذا المجال لادارة وتشغيل تلك القطاعات، وبالتاكيد فهم ليسوا اقل كفاءة من نظرائهم في محافظتي مارب وحضرموت، علما ان محافظة شبوة بدات بانتاج النفط قبل حضرموت وتتوفر لكوادرها خبرة  وتاهيل لقيادة تلك الشركة عند انشائها .

النفط والغاز عصب الاقتصاد لمحافظة شبوة ،اذا وجد الاهتمام والعناية في تطويره، والاستفادة منه، فشبوة والحمد لله غنية بالنفط والغاز وتوجد بها بنية تحتية جيدة في هذا المجال؛ كخط انبوب النفط الى ميناء النشيمة، ومنشاة بالحاف للغاز، التي تعتبر اهم منشاة اقتصادية على مستوى الوطن، وكذلك كلية النفط والمعادن، وهذه البنية لا تتوفر معظمها في المحافظات الاخرى.

وجود شركة للنفط والغاز في محافظة شبوة؛ ستكون عامل مساعد لانشاء مصفاة بالمحافظة، وكذلك انشاء محطة لتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي، والاستفادة من الغاز في انشاء محطة الكهرباء الغازية، ومستقبلا ستوفر العناصر الاساسية لقيام الصناعات البترو كيميائية.

علينا جميعا ان نجعل موضوع انشاء شركة شبوة للنفط والغاز؛ قضية راي عام بعيدا عن الحزبية والسياسة...وفي تقديري؛ ان الزملاء في هذا المجال لديهم التصورات الكافية، ودراسات الجدوى الاقتصادية، وغيرها من المبررات، لانشاء هذه الشركة، كما ان بامكانهم الاستفادة من تجارب انشاء شركتي صافر وبترو مسيلة..وكما يقولون: مسافة الالف ميل تبدا بخطوة واحدة.

*- د يسلم أحمد القباص