تناقض غريب في أراء توكل كرمان حول أحداث مصر يثير السخرية

2013-07-16 21:29
تناقض غريب في أراء  توكل كرمان حول أحداث مصر يثير السخرية
شبوة برس/ خاص:

 

تناقضت الحائزة على جائزة نوبل للسلام اليمنية توكل كرمان في آرائها حول الأحداث الدائرة في مصر حيث كانت تعتبر 30 يونيو يوماً ثورياً وخروج الشعب المصري في ذلك اليوم هو استكمال لثورة 25 يناير التي اسقطت حكم مبارك.

 

لتتحول بطريقة غريبة إلى معاداة الثورة التي أسقطت حكم الأخوان مما جعل الناشطون المصريون على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" يعلقون على تقلباتها بأنه تم أمرها من قبل حكومة أوباما لمناهضة ثورة 30 يونيو التي تسيير كرمان كيفما شاءت حتى وصل الأمر إلى التسلط على أرائها.

 

واستغرب ناشطون مصريون  كيف حازت إمرأة تعاني من انفصام في الشخصية على جائزة نوبل للسلام معلقين على هذا الأمر بقولهم: يبدوا أنها أخذت جائزة نوبل في النفاق والكذب.

 

والصورة أعلى الخبر توضح تقلبات كرمان في أرائها حيث كانت لها أراء معينة قبل نجاح ثورة 30 يونيو لتنشر أراء مناقضة لها تماماً بعد نجاحها.

 

‘‘شبوة برس‘‘ يضع القارى الكريم أمام أراء توكل كرمان قبل وبعد 30 يونيو وله الحكم..   

 

(قبل نجاح ثورة 30يونيو):

(لو كنت مكان وزير دفاع مصر لعلقت الدستور وأصدرت بيان دستوري ، بموجبه يتم تشكيل مجلس رئاسي انتقالي يحوي الحائزين على اكثر من 10 في المائة من أصوات الناخبين في الجولة الرئاسية الأولى ، على أن يختاروا رئيسا للمجلس من بينهم بالتوافق ويتخذون القرارات بالتوافق خلال فترة انتقالية محددة يتم خلالها انجاز الدستور الجديد وبناء قواعد ومؤسسات الديمقراطية ومن ثم إقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بناء عليها ، أما لو كنت مكان الرئيس محمد مرسي فسأقدم استقالتي بعد الاتفاق مع وزير الدفاع بأن يقوم بالإجراء السابق الخاص بتشكيل مجلس رئاسي انتقالي ، في كلا الحالين سأفعل ذلك الليلة حرصا على مصلحة الوطن العليا التي يكفلها فقط التوافق وتضمنها الشراكة الوطنية).

 

(في هذه المنطقة كفرت وسأكفر بالديمقراطية التي تتعامل معها كصندوق اقتراع فقط لا كمنظومة متكاملة تكفل الحكم الديمقراطي الرشيد من تشريعات ومؤسسات وتقاليد ديمقراطية راسخة ، وعليه فقد آمنت وسوف أؤمن بالشرعية الثورية القائمة على الشراكة والتوافق حتى تأسيس الدولة الديمقراطية بمنظومتها المتكاملة .. شخصيا كانت تلك هي فلسفتي الثورية حين طالبت بخلع نظام علي عبدالله صالح "المنتخب" فاعذورني فلازلت وفية لتلك القناعة حين أطالب بالشرعية الثورية في مصر لا شرعية الانتخابات .. لا أرى أن انتخابات مصر حالياً ستقودنا الى أي تجربة ديمقراطية محترمة ، لن تروا لا ماليزيا مهاتير ولاتركيا أردوغان ، الأقرب أنها ستكون دولة تسلطية فقط ، هذه هي القوانين والسنن التي تحكم التحولات الديمقراطية ، وليست رجماً بالغيب! وصباحكم حرية ممتدة أيها الرفاق).

 

(بعد نجاح ثورة 30 يونيو)

(الإنقلابيون في مصر عطلوا الشرعية الدستورية والقانونية في البلاد ويتباكون على تعطيل المسيرات السلمية لإشارات المرور ، اللامنطق لدى هؤلاء لايقف عند حد).

 

(نقول للفريق السيسي وكل من برر لإنقلابه او سوغ له بالقول أنه تم بإرادة شعبية هناك طريقة وحيدة تعارفت عليها البشرية لمعرفة ارادة الشعوب وهي عن طريق صناديق الاقتراع فقط وفقط ، وحين يتم تزوير الصناديق أو يتم الإنقلاب على نتائجها تصبح الثورة على التزوير او الثورة ضد الإنقلاب على إرادة الشعب التي عبرت عنها نتائج الإقتراع حق إنساني لكل شعب ، فضلا عن كونها واجب وطني على كل مواطن).