حمير وجمال النازحين اليمنيين في عدن

2022-11-27 18:20
حمير وجمال النازحين اليمنيين في عدن
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

من يحب عدن يحافظ عليها في حدقات عينيه.

تزايدت الجمال والحمير في عدن وبالذات في كريتر والتواهي والمعلا.

وهذا التزايد ليس طبيعي ولكنه من الظواهر الدخيلة على أبناء المدينة حيث تستعمل هذه الحيوانات لنقل مواد البناء إلى أعالي الجبال في عدن والى هضبته للبناء العشوائي للمهمشين النازحين من محافظات الشمال في مخطط ممنهج ومدروس لمحاولة التغيير الديموغرافي للمدينة.

النزوح المسيس والبناء العشوائي وترويج المخدرات وجرائم الاغتصاب والقتل والابتزاز كلها ظواهر دخيلة على هذه المدينة الفاضلة ومن يحب مدينته فعليه أن يحارب هذه الظواهر التي تطمس هوية المدينة الجنوبية الراقية وتحولها إلى هويات دخيلة مسيسة ومدعومة بأدوات إجرامية.

من يخلط الاوراق ويقارن الاشاعات بالحقائق ويضعها في ميزان واحد للنقد فهذا إنما يشرع للعبث والجريمة في مدينته.

ليس دليلا أن يقول: (إن هناك هوامير يبسطوا على الأراضي ولا احد يحاسبهم .لكن الأمن  يحاسبوا البسطاء ويحتجزوا جمالهم وحميرهم التي لايملكون غيرها لتوفير لقمة العيش) .

 هذا النقد الخادع .ماهو الا تغطية عن الدليل المباشر للفعل الذي يشاهده يوميا من نازحي الشمال المهمشين الذين يشيدوا العشوائيات في هضبة عدن وفوق حقول آبار المياه في بئر احمد وبئر ناصر عيني عينك ويتم نقل مواد البناء بواسطة الجمال والحمير والجواري وغيرها .

من يحب مدينته لا ينظر بعين واحدة لهذه الظواهر ويجيز العبث المسيس العشوائي لمدينته من قبل نازحي الشمال.

 ويتجه نقده بكلمات عامه عن هوامير وباسطين لايسميهم ولا يملك دليل واحد عن أحدهم.

الاولى بهذا المحب لمدينته الوقوف ضد من يفتعل هذه الظواهر ومنعه بالقوة.

وان لم يستطع فعليه الوقوف مع أمنها وإبلاغ عن أي حالة أو ظاهره شاهدها تخل بنظام واستقرار مدينته من قبل نازحي الشمال المهمشين المسيسين.

 وان لم يستطع فليصمت وهذا أضعف الإيمان بقضية شعبه الجنوبي وحبه لمدينته عاصمة الجنوب.

وليعلم أن الكثير من هولاء النازحين المسيسين لا تنطبق عليهم صفة النزوح.

اكيد أن هناك نازحين بسطاء وصادقين وشرفاء.هولاء هم الذين لايعيثون فسادا في مدن الجنوب والنازحين الحقيقيين تعاملنا معهم منذ بداية الحرب وكانت حكومات الشرعية ترهبهم وتحرمهم من اي حقوق وتجبرهم على العودة إلى حضن الحوثي .

 وفي الوقت نفسه تدعم نازحي احزاب صنعاء الإرهابية بكل ما تملكه لكي يستقروا في مدن الجنوب وبالذات عاصمته عدن .

نحن نرفض البناء العشوائي والبسط على أراضي الدولة من قبل أيا كان ..سوا مواطن أو نازح .

لكن من يشاهد نازح شمالي يقيم العشوائيات ويمارس الظواهر الدخيلة في مدينته وأمام أنظاره .ويحس بذلك وكأنه عسل على قلبه .وحين يشاهد ابن جاره يقيم جدار بدون ترخيص لضيق بيت والده. يبدأ في شيطنته ومحاربته.فعليه أن يعالج نفسه من الانفصام والتارجح بين الإيمان بقضية شعبه الجنوبي .أو الايمان باستمرار الوحدة مع قادة داعش والقاعدة واذناب إيران في صنعاء .

م.جمال باهرمز