أثار موضوع استقالة الاستاذ عبدالله احمد بن جوهر ردود أفعال كثيرة مستنكرة التفريط في هامة وطنية نزيهة وكفؤة في نفس الوقت وعفيف اليد واللسان .
تحت عنوان " باحاج تحت الشمس 2 " كتب الزميل شفيع العبد معقبا على حمى "أخونة ومصلحة " مفاصل السلطة المحلية في شبوة :
سبق لي وان كتبت منشور تحت ذات العنوان قبل شهر إن لم تخني الذاكرة، واليوم اجدني مضطراً للكتابة حول ذات الموضوع المتعلق بالجهود العظيمة التي يبذلها محافظ المحافظة "احمد علي باحاج" استغلالاً للوقت نحو "أخونة" الوظيفة العامة في المحافظة قبل فوات الآوان.
باحاج لم يألوا جهداً منذ وصوله الى كرسي المحافظ على تقريب "إخوانه" وتمكينهم من كثير من المفاصل الهامة.
هناك من سيسارع من وعاظ وفقهاء السلاطين الى نفي التهمة عن الرجل، والاستدلال بأن الإخوان ليس لديهم الا عدد قليل من مكاتب الوزارات، لكنهم يتجاهلون ان باحاج لا يعير ادنى اهتمام او حرص لمعايير شغل الوظيفة العامة، واتحداهم ان يقولوا لنا عن الكيفية التي يتم بها اختيار اصحابه.
اخر مهازل باحاج والتي ستستمر في المحافظة إن لم تجد لها رادع وصوت قوي يقف ضدها لأنها في النهاية ستخلق للمواطنين كثير من المتاعب مستقبلاً، اخر تلك المهازل تعيين مدير لمشروع الطالب الجامعي خلفاً للأستاذ عبدالله احمد جوهر الذي تحمل على عاتقه مسئولية تأسيس المشروع من الصفر.
كان حرياً بهذا الـ"باحاج" ان يفتح باب التنافس على هذا المنصب امام كثير من الكفاءات التي تبحث عن عمل، وما الذي كان سيضيره لو انه حصر التنافس على هذا المنصب لحملة الشهادات الجامعية الباحثين عن وظيفة ممن تزدحم سجلات الخدمة المدنية باسمائهم.
ما يحدث من تلاعب بالوظيفة العامة في المحافظة يجب ان يتوقف، وان يفتح باب التنافس اما الجميع استناداً لتكافؤ الفرص وفق معايير شغل الوظيفة العامة.
كنت اتمنى من زملائي في المجلس المحلي بالمحافظة وبالذات اعضاء الهيئة الادارية ان ينتصروا للعاطلين عن العمل والباحثين عن الوظيفة، وان ينتصروا للمحافظة، لكن يبدو أن من "شب على شيء شاب عليه".. ولنا عودة.