رسالة شكر وعرفان من الجنوب لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل الجهود الكبيرة التي بذلتها على مدار الفترات الماضية، في مجابهة حرب الخدمات التي تعرض لها الجنوب العربي بوتيرة مكثفة على مدار الفترات الماضية.
ونالت محافظات الجنوب قسطا كبيرا من خيرات دولة الإمارات، وتحديدا المناطق التي عانت ويلات الأزمات المعيشية من جراء حرب الخدمات التي تعرض لها الجنوب من قِبل النظام اليمني.
رسالة الشكر صدرت عن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت محمد عبدالملك الزبيدي، الذي قال إن أيادي الخير الإماراتية راسخة رسوخ الجبال في حضرموت وشبوة وعطاءاتها متجذرة وباقية.
وأضاف أن سواعد الهلال الأحمر الإماراتي ما زالت تغيث أبناء المحافظتين خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن الهلال الأحمر الإماراتي كان وما زال سباقا في إغاثة أبناء حضرموت وشبوة؛ للتخفيف عنهم أعباء المعيشة.
وتابع: "هذا ليس بغريب على الدور الإنساني الذي تلعبه دولة الإمارات في مختلف دول العالم انطلاقا من دورها الإنساني ومساعدة المجتمعات من خلال توفير الخدمات اللازمة لها في ظل الظروف الراهنة".
وأوضح أن العديد من المؤسسات الإنسانية بدولة الإمارات والتي منها:( مؤسسة زايد، والهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة، وغيرها) تعمل على تنفيذ مساعدات إنسانية مختلفة في مختلف مناطق الجنوب بهدف مد يد العون للمحتاجين وذلك انطلاقا من دور الإمارات الرائد الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة المتمثلة بالشيخ محمد بن زايد، الذي وقف إلى جانب كل محتاج أينما كان.
وأكد الزبيدي زيادة وكثرة العطايا في الشهر الفضيل للمستهدفين، وهذا ما تم التماسه في السنوات الماضية، الأمر الذي رسم البسمة والفرحة على وجوه الكثير من الأسر المحتاجة.
وقدم الزبيدي شكرة لدولة الإمارات حكومة وشعباً على ما قدموه وما سيقدمونه لإخوانهم وأبناءهم في حضرموت؛ لانتشال أوضاعهم وإخراجهم من الأزمات.
وجدّد تمسك أبناء حضرموت وشبوة بالعلاقات المتينة والوثيقة مع أشقائهم الإماراتيين، وتأكيده عدم استطاعة إشاعات وتحريض الإخوان وحزب الإصلاح التأثير فيها، وقد أوضح أن الوفاء لأهل الوفاء (إمارات الخير) .
الجنوبيون يحملون رسالة شكر وتقدير لدولة الإمارات على جهودها الدؤوبة في تحسين الأوضاع المعيشية والارتقاء بالأوضاع الإنسانية، وهي سياسة ثابتة لدى الدولة منذ تأسيسها.
وشملت المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات للجنوب كل القطاعات من صحة وتعليم وغذاء ودواء ونقل وغيرها من القطاعات والمجالات التي تخص الواقع المعيشي للمواطنين بشكل دائم.
*- شبوة برس ـ المشهد العربي
@@@@@@@@@@@@
دولة الامارات.. الحليف الصادق
________________
منذ عقود طويلة كان للإمارات العربية المتحدة أعمال إنسانية وسياسية بارزة في جنوبنا العربي عموما وفي حضرموت خصوصا، ولا أحد يستطيع انكار دورها المشرف في حرب 94 عندما اجتاحت الأقدام الهمجية والمتخلفة أراضي الجنوب وأسقطوا دولة النظام والقانون فيه، كذلك لا أحد يستطيع انكار دورها المحوري في الوقوف إلى جانب حضرموت عندما كانت السيول والكوارث تحاصر كل بيت حضرمي في العام 2008، وأصبح الكثيرين بلامأوى ولا سكن ولا كساء ومرميين في العراء، فكان للتدخلات الانسانية الإماراتية دور محوري في التخفيف من تبعات الكارثة التاريخية عبر بناء سكنات لجميع المتضررين وتجهيزها لهم بشكل كامل ومن ثم تسليمها إليهم، وفي نفس الوقت حرصت سلطات الاحتلال اليمني على نهب المساعدات وابتزاز الأشقاء، وهذا ما يدركه ويعلمه جميع سكان حضرموت ممن حضروا الأزمة وعايشوها.
ولم تتوقف المساندة الاماراتية عند هذا الحد بل كانت خير سند لحضرموت عندما اجتاحت المجاميع الارهابية التابعة للمحتل اليمني ساحل حضرموت، فتم تجهيز جيش حضرمي بالعتاد والسلاح والرجال بمسمى النخبة الحضرمية وبدعم كامل من الأشقاء الامارتيين، واستطاع هذا الجيش طرد فلول المحتل اليمني وعناصره الارهابية في ابريل من العام 2016، ومنذ ذلك اليوم التاريخي ينعم الساحل الحضرمي ولأول مرة منذ العام 1994 بأمن وأمان واستقرار.
اليوم تحاول الأبواق الاخوانية المدعومة من الخارج والهاربة في فنادق الدوحة واسطنبول أن تنتقص من الدور الاماراتي وتشيطنه وتتحدث عن مغادرة وشيكة للإمارات من حضرموت وهذا مستحيل، والتاريخ يؤكد ان الأشقاء طالما وقفوا معنا يدا بيد وهم حليف صادق لنا ويؤكد هذا التاريخ والتجربة.
#الجنوب_وثرواته_خط_احمر
*- من صفحة المجلس الانتقالي بوادي حضرموت