مالذي يحيكه الأعداء.. العراده في زيارة سرية لسيئون والعليمي يتبعه

تحدث المدون السياسي "صالح الحنشي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" عن وصول عضو مجلس القيادة سلطان العرادة الى سيئون قبل يومين قادما من الرياض ومع هذا لم يتم الاعلان عن وصوله .

وأضاف: "يبدو ان زيارته لليمن كانت زياره سرية".

من ناحية أخرى تابع محرر "شبوة برس" ما ينشر عن زيارة مرتقبة لرشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي "الفاشل" لسيئون متجاهلا (العليمي) أن هناك عاصمة إدارية واحدة (المكلا) لكل محافظة حضرموت والمقر الرئيسي للمحافظ وما سيئون إلا مديرية من مديرياتها البالغ عددها الـ 30 مديرية.

يبدو أن هناك أهداف خبيثة لزيارة العليمي المعلنة وزيارة العرادة الغير معلن عنها 21 مايو 1990م استمرارا للسياسة الصهيونية اليمنية الممارسة في الجنوب من قبل المحتل اليمني بكل تلوناته السياسية والمذهبية وبدفع من قوى لإقليمية لم تنسى ثأرها مع النظام اليساري البائد الذي حكم الجنوب بعقلية طفولية مغامرة أقحمت الجنوب في عداوات مع دول المنطقة هو في غنى عنها خدمة لقوى اليمننة في اليمن وتنفيذا لمهام استعمارية أوكلي إليهم ثمن استلامهم حكم الجنوب العربي على حساب القوى السياسية الجنوبية التي حصلت على قرارات أممية بحق الجنوب في تقرير الاستقلال وتتمتع بالرصانة والنضج والحرص على قيام جنوبي عربي فيدرالي حر يعيش على وفاق مع محيطه الإقليمي والعربي ويتعامل مع القوى الدولية وفق المصلحة الوطنية الجنوبية.

ويؤكد محرر "شبوة برس" أن هذه التحركات المريبة والخبيثة للمحتل اليمني تأتي مع النجاح الكبير الذي تحقق يوم أمس الخميس 4 مايو بانعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي الذي شارك في جلسته الأولى كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي من حوف المهرة إلى باب المندب والإصرار الجنوبي على استعادة الوطن الجنوبي العربي السليب وقيام نظام

وطني جنوبي حر سيد على أرضه بحدودها الدولية يوم 21 مايو 1990 بنظام فيدرالي يستوعب كل حاجات واحتياجات أبناء ومحافظات الجنوب العربي ويستعيد هويته الوطنية العربية الجنوبية والتخلص من دنس اليمننة وعفنها الكريه.