صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
لا توجد لدينا دولة نظام وقانون في شبوة، لقد بدأت تهتز أركان دولة النظام والقانون في شبوة ، منذ اليوم الأول لنكبة 22 مايو 90 ، وانتهت بعد حرب صيف عام 94، ولم يبقى إلا سلطة إحتلال ، مهمتها حماية رموز هذا الإحتلال السياسية والاجتماعية والعسكرية، وكان حتى نفوذ هذه السلطة ومليشياتها، يخف يوما عن يوم ويضمحل.
واليوم شبوة تسودها الفوضى، فالفساد ينهشها، والإرهاب يطالها، والجريمة المنظمة والغير منظمة تؤرقها، وجرائم الثأر تمزقها، والمخدرات منتشرة فيها.
فلا يمكن القضاء على مثل هذه الآفات في شبوة ، إلا بوجود دولة نظام وقانون، تفرض سلطاتها على كل جغرافية محافظة شبوة، ولكن مثل تلك الدولة لا يمكن أن تأتي في ظل هذا الإحتلال الاستيطاني اليمني المتخلف للجنوب .
*- سالم صالح بن هارون ـ شبوة