الرئيس سالمين تعلم وتأهل دينيا بحضرموت قبل انضمامه للجبهة القومية

الرئيس سالم ربيع علي الذي تولى رئاسة الجنوب بعد قحطان الشعبي كان الرئيس الجنوبي الذي زار حضرموت أكثر من غيره توجه إلى المدن والصحاري والمناطق النائية

وقبل أن يلج العمل السياسي فقد درس في تريم فالمكلا ولعب مع نادي الكوكب يكشف عن ذلك أ/ عبدالله صالح البار في لقاء بأذاعة المكلا عام٢٠١٧م ( برنامج رحيق العمر) بعده ويقدمه الزميل / سند بايعشوت رحمة الله عليهما وكان اللقاء مع البار على مدى حلقات من ٤ يوليو إلى ٢٩ أغسطس ٢٠١٧م ، ومعلوم أن سالمين أبتعث من السلطنة الفضلية كي يتم تأهيله في حضرموت بمدرسة أو معهد تحسين الوحدات ( تعني بالتنمية البشريه وتأهيل موظفي الاداره في مختلف سلطنات المحميتين ومركزها المكلا السلطنة القعيطية) يتحدث في ذلكم اللقاء عبدالله صالح البار ردا على سؤال سند بايعشوت بالقول:--

(أنا عرفت أن سالمين درس في تريم لأن والده كان أمام مسجد في منطقة المحل بالقرب من زنجبار بأبين فأرسله الى تريم أعتقد إلى أحد الاربطه الدينية فتره معينه ثم عاد وأشتغل لدى السلطنة الفضلية، وعندنا هنا بحضرموت مدرسة تحسين الوحدات لتأهيل الناس ودرس أيضا بها - يتحدث البار باللهجة الدراجه كي يوصل عبر الإذاعة ببساطه للعامة مايقول-

ويواصل البار:--

( أثناء وجوده بالمكلا لعب كرة القدم مع نادي الكوكب وأصبح عنده علاقات مع خالد بارحيم وأخيه ومع اللاعبين الآخرين من ضمنهم أبو حديد حتى أنه مره ونحن وياه لما جينا سكة يعقوب - وسالمين حينها رئيسا- قال وقف ياعبدالله ويصيح له يابوحديد اوه ياعبدالله واحد بيشوفك .. أوه من ذا سالم كيف حالك ياسالم ؟ وكيف انت ياسالم وقال له سالمين الحمد لله وبوحديد يدري أنه سالمين رئيس ،، وقال له سالمين بعد أن أكرمه وأخذ بخاطره قال له أذا لك شي حاجه كلم عبدالله بايكلمنا أنا)

هذا جزء من ذكريات البار وكان يتحدث ببساطه وبالعامية الحضرمية

وكما قرأت اللقاء كامل بكل مراحله فأنه لقاء وذكريات سياسي محنك منذ ماقبل الاستقلال وبعده وحتى مابعد ٩٠م والى٢٠١٧م لقاء صوتي تم تفريغه بعدئذ مكتوبا ،، كان البار صريحا متجردا ( له وعليه) منذ أن ولد وانضمامه الجبهه القوميه ودراسته بالمكلا والوسطى وكلية عدن فبغداد والصراعات بين الرفاق من ٦٨م حتى ٨٦م ومابينهما ورؤية سالمين للوحدة اليمنية التي رفضها اندماجيه وكيف كان الرفاق ينفذون الاخطاء والتجاوزات بأسم سالمين ومانال البار من اعتقالات وسجن وتعذيب في الفتح والمعاشيق والإقامة الجبريه وعلاقاته بقادة الجنوب منذ مابعد الاستقلال ورأيه في التأمينات والانتفاضات ولأنه من صناع القرار السياسي في الجنوب آنذاك فقد ذكر كثيرا من الأمور التي يجهلها معظم من عاشوا تلك المراحل وكان صريحا ( له وعليه) ولم يتهرب من الأجابات وبدون مواربه أو دبلوماسيه قال الذي عنده من أسرار في برنامج رحيق العمر

* صوره يظهر فيها البار وعن يمينه سالم ربيع علي وعن يساره عبدالعزيز عبدالولي في أحد مؤتمرات الجبهة القومية بالمحافظة الخامسة حضرموت..

# علوي بن سميط