كل هذه الدلائل تؤكد أن السلطة في شبوة لايعنيها الجنوب في شي
أكبر دليل على وجود هناك اتفاق وتنسيق سري بين مليشيات الاخوان والسلطة العفاشية في محافظة شبوة هو عندما تجد ان السلطه في محافظة شبوة منذ استلامها السلطة عملت على تمكين العفافيش من السلطة وتهميش عناصر المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادات الوطنية والسياسية والأمنية والعسكرية الموالية للجنوب وقضيته واستهداف خاصة القيادات التي حاربت مليشيات الاخوان وساهمت في تحرير محافظة شبوة من مليشيات عفاش والاخوان والحوثي .
حيث لم تعمل هذه السلطة عند استلامها للسلطة على اقالة الفاسدين وخاصة العناصر الإخوانية وابقت عليها في مناصبها وخاصة تلك العناصر التي تتحكم بالموارد المالية للمحافظة وفي الظاهر فان ذلك يأتي تحت حجة وذريعة العفو العام وشبوة للجميع وفي الحقيقة أن هناك اتفاق وتنسيق سري بين العفافيش والإخوان يقضي بحدوث هذا الشأن بل والأغرب من ذلك كله هو أنه تم تعيين قيادات أمنية جديدة في مناصب قيادية مهمة مع أنها كانت تحارب مع الإخوان في شقرة بمحافظة أبين وعملت أيضا على تعيين عناصر أخرى مع أنها كانت مناصره للحوثي عند غزوه للمحافظة في عام 2015م واليوم تحاول هذه السلطة تغيير قيادات أمنية بارزة في قوات دفاع شبوة وهي التي كان لها دور كبير في تحرير محافظة شبوة من مليشيات الاخوان والحوثي كل هذه الدلائل والوقائع تؤكد بأن هذه السلطة وعناصرها ليست عفاشية فحسب بل وموالية للإخوان والحوثي والتنسيق فيما بينهم على أعلى المستويات والجنوب لايعنيها في شي مع أن وصولها إلى السلطة جاء على حساب المجلس الانتقالي الجنوبي وعندما عبر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة السابق علي احمد الجبواني عن رفضه لهذا الوضع الغير مرغوب فيه في محافظة شبوة والمطالبة بتصحيح حدث ماكان في الحسابان حيث بدلآ من أن يتم إصلاح الأوضاع في محافظة شبوة تم إبعاد الجبواني عن المحافظة وتعيين بدلآ عنه والكارثة الكبرى أن كل هذا يحدث والمجلس الانتقالي الجنوبي يقف في موقف المتفرج لما يحدث ولم يحرك ساكناً حياله .
وقالوا شبوة بخير يكذبون مثل ما يتنفسون وعلم سيري علم سيري خاب الظن في ثورة القعدان .
الصحفي صالح حقروص
2023/8/20م