قال محلل سياسي أن الهالك عفاش لم لديه مانع من قيام دولة جنوبية في مثلث عدن لحج أبين وكان على استعداد لنقل وفد هذه الدولة إلى الأمم المتحدة بنيويورك على طائرته الخاصة وسيغطي نفقات السنين الأولى لهذه الدولة وهذا هو تفكير الحوثيون فيما يخص شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى و ما فتح الحوثي لجبهة يافع تدخل في تكتيكه العسكري الموجه باتجاه اسقاط شبوه
جاء هذا التوصيف لما يفكر فيه الأعداء التاريخيين للجنوب العربي للدكتور والمحلل السياسي "علي الزامكي" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ونعيد نشر نصه كما ورد:
أقروا التحليل المركز ادناه بتركيز وفكروا في فقراته بروح وطنية.
ما هي اهداف الحوثي من فتح جبهة في المناطق الحدودية له مع ابين ولحج رغم ان هناك هدنه اقليمية ودوليه والتزمت بها كل الاطراف ؟
الحوثيون لا يفكرون في دخول تلك المناطق الجنوبية وانما يهدفون من خلالها الى اشغالكم بها ولفت انظاركم اليها ولكن هدفه الرئيسي منها هو اسقاط شبوه.
الحوثيون لا يوجد لديهم اعتراض على اعلان دوله جنوبية في المثلث عدن لحج ابين لكنهم سيعترضون على قيام دولة جنوبية من عدن الى المهرة .
ايام سلطة عفاش وقوة جبروته وبالتحديد عام ٢٠٠٧ تحدثت حول هذه الاشكالية وقلنا ان عفاش لا يوجد لدية مانع من اعلان دولة جنوبية في حدود المثلث ( عدن لحج ابين)، وسيكون على استعداد بنقل قياداتها الى مقر الامم المتحدة بطائرته الخاصة وكمان سيعطي مبلغ مالي لترتيب المرحلة الانتقالية لقيام دولة في المثلث.
تفكير الحوثيون نفس تفكير عفاش فيما يخص شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى وفتح الحوثي لجبهة يافع تدخل في تكتيكه العسكري الموجه باتجاه اسقاط شبوه عبر بعض ادواته المتواجدة داخل منظومة الشرعية وافتعاله للحرب في يافع يدخل في تكتيكية العسكري تجاه شبوه.
الحوثيون يعلمون ان دخولهم التسوية السياسية قبل اسقاط شبوه يعني مقبرة لهم سياسياً وعسكرياً ولا يمكن ان تستقيم وتنجح التسوية السياسية حسب تفكيرهم الا عبر الامساك بمفاصلها الاقتصادية ومفاصلها الاقتصادية مرتبطة بسقوط شبوه بدرجة رئيسية واي تسوية سياسية لا يمكن لاي طرف سياسي النجاح فيها الا عبر ورقتها القوية وورقتها في شبوه.
ورقة التسوية السياسية القوية هي شبوه ومن انتصر لشبوة نصرته ومن خذل شبوة خذلته وهذه الجزئية يدركها الحوثي وتدركها بقايا الشرعية.