القوات المسلحة باليمن الديمقراطي كان الجيش الأفضل والأقوى في المنطقة (احصائية)

2023-09-02 09:17
القوات المسلحة باليمن الديمقراطي كان الجيش الأفضل والأقوى في المنطقة (احصائية)
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

الاول من سبتمبر من كل عام أعتبر عيدا وطنيا للجيش بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واعتمد كمناسبة

أثر تخرج أول دفعة من الكلية العسكرية بعدن ١٩٧١م التي تأسست في ١٩٧٠م وهو العام الذي أبتعث فيه مئات من أبناء الجمهورية للدراسة في الخارج إلى الاتحاد السوفييتي سابقا لدراسة مختلف العلوم والتخصصات

العسكرية.

قبل ذلك وعقب الاستقلال ل ج ي ج ش تكون الجيش بدمج قوات جيش البادية الحضرمي وجيش الاتحاد ٦٨- ٦٩م ، ومن ٧١ م بدأ التخرج على دفعات من الكلية العسكرية بعدن المئات من الضباط تزامنا مع تخرج العديد من الضباط من روسيا وكوبا ومن كليات الحرب في الدول الشرقيه الاشتراكية الأخرى وتأهيل العشرات في دول أخرى ويعد جيش جمهورية اليمن الديمقراطيةاو الجيش الجنوبي من أقوى الجيوش أحترافيا وبعقيدة عسكرية قتاليه متقدمة على مستوى المنطقه عدة وعتادا حتى أن احدث الأسلحة السوفييتية كانت تصل الى الجيش الجنوبي قبل تسليح بعض الجيوش العربية التي تتخذ مصدر أسلحتها من السوفييت كسوريا والعراق ومصر

فأمتلك ترسانة أسلحة متطورة خاصة في الصواريخ والدروع وقوة بحرية الاولى ببحر العرب وعلى مستوى دول الجوار بالبحر الأحمر متوفقا على اثيوبيا التي كانت قوة بحرية

كبيرة مطلة على البحر الاحمر قبل أن تستقل عنها ارتيريا

دخلت القوات المسلحة معارك مع عدد من الجيوش المجاورة حينها عمان وشمال اليمن في السبعينات

من بداياتها ٧١- ٧٢- ٧٩م وهي من اقوى المعارك التي خاضها جيش اليمن الجنوبي الذي شارك أيضا بوحدات رمزية للقتال إلى جانب دول صديقة في صراعات داخلية

وفي حرب ٧٣م العربية الإسرائيلية أمن الجيش مع قوات مصرية الممر الدولي باب المندب التابع لجمهورية

اليمن الديمقراطية كما أرسلت كتيبة من اهم كتائب جيش الجنوب لتنضم الى قوات الردع العربيه بلبنان وأبلت

بلاءا مشهودا له،، زجت بعض وحدات الجيش في قتال داخلي محدود في ٧٨م و٨٦م دارت رحاها في عدن سيما من بعض قياداتها الذين أتخذوا إلى جانب العقيدة العسكرية الايدلوجية أو القادة المؤدلجين وهذه الأحداث أحدثت

هزة في صفوف الجيش من ضحايا وتدمير الآلية العسكرية التي أعيدت بعد عناء ومشقة وأنفاق ومديونيات

والى جانب القوات المسلحة فأنه وحتى ٩٠م فأن قوة الاحتياط في اليمن الديمقراطي وصلت إلى ١٥١ ألف

ضابط وصف ضابط وجندي احتياط معظمهم من الذين تخرجوا من الخدمة العسكرية الإلزامية ممن كانوا طلاب ثانوية وموظفين ومواطنين عاديين، تعرضت القوات المسلحة الجنوبية للتفكيك والتهميش والتسريح بقصد تفكيكها ومحوها وتدمير ترسانتها من المعدات والآليات الصاروخية والمدرعة والسفن والطوربيدات الحربية وذلك من ١٩٩٠م فتدميرها في ١٩٩٤م، ماهو قوام القوات المسلحة الجنوبية حتى ١٩٩٠م في مختلف القوات البرية والبحرية والجوية وغيرها من التخصصات كانت تضم حتى ٩٠- ٩٤م

٢٥ لواء مشاة

٤ لواء ميكانيك

٣ لواء دبابات - ألوية دروع-

١ لواء مضلات وانزال جوي

٣ ألوية مدفعية

٥ ألوية طيران حربي مقاتل

٢ ألوية أمداد جوي

٤ ألوية صواريخ دفاع جوي

٣ ألوية رادار ومراقبة وإشارة

٦ ألوية بحرية

٢ ألوية صواريخ أرض - جو

٤ ألوية خاصة بوحدات القيادة

١٤ كتيبة دعم وامداد

بالطبع هناك ألوية متخصصة في سلاح الصواريخ وكان حينها السلاح الصاروخي المتقدم هو سكود ويتبع لواء الصواريخ اللواء ١١ وأما الدبابات فأن ١١٦٤ دبابة تمتلكها ألوية الدروع طائرات الميج بما فيها ميج ٢٩ عددها

١٣٥ طائرة مقاتله من مختلف الطرز و٥٥ طائرة هليكوبتر أما بواخر الإنزال والإسناد والمساعدة وصلت إلى ٧ بواخر و١٣ طوربيد وزورق بحري مقاتل وراجمات صواريخ بعيدة المدى ٦٠ وأكثر من ٤٥٠ مدفعية ناهيك عن كتائب النقل والطب والدعم واقامت القوات المسلحة العديد من المناورات أو التمارين الحربية بمختلف الصنوف في البر والبحر وبأشتراك أسلحة الجو والبحر والبر  أبرزها في ساحل ابين وصحراء العبر والحدود الشرقية لليمن الديمقراطية

 

* صورة مرفقة للقيادة السياسية والعسكرية يشاهدون مناورة عسكرية

على ساحل ابين بحر العرب في ١٩٧٧م

 

*- # علوي بن سميط