فاسد شبوة الكبير أقوى من المحافظ ورئيس الجمهورية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة

قرار إيقاف الفاسد الكبير لم يكن قرار إقالة حتى يحسب لمحافظ شبوة

*- شبوة برس:

عندما طال فساد الفاسد الكبير هذه المرة المصالح والمخططات والأراضي الخاصة للصوص وفاسدين السلطة في محافظة شبوة وسمسارهم المتنفذ تم إيقافه عن العمل بينما كان هذا الفاسد الكبير يعبث وينهب ويضر الملاك لأكثر من 30 عام ولم يحرك ساكناً حيال فساده وظلمة الذي الحقة بالملاك واملاكهم الخاصة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ولم يتم محاسبته ولم يقدر اي محافظ على ايقافة عن العمل أو إقالته وذلك لكونه يمتلك أساليب جهنمية حالت دون محاسبته أو ايقافة عن العمل وذلك لقيامة بتسخير حصص من فساده وصرفها كرشاوي وهدايا دولارات وريالات سعودي وأراضي ودبب عسل لمراكز النفوذ والقوى في السلطة وصنع القرار في صنعاء وعدن وشبوة وقد أسهمت في توفير لهذا الفاسد الحماية وتمكينه من الاستمرار في مواصلة فساده دون حسيب ولا رقيب ولم تتمكن حتى توجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالجمهورية بشان إيقافه عن العمل ومحاسبته في الفساد المرتكبة من قبله المشار له في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالجمهورية المرفوع إلى رئيس الجمهورية حول الفساد المرتكب في عملية الصرف للأراضي في محافظة شبوة من ايقافه عن العمل ومحاسبته وتم مخالفتها وهو ما نتج عنه استمرار فساده لأكثر من 30 عام ووصول هذا الفساد إلى مرحلة تفوق الخيال والتصور في محافظة شبوة بل وعند صدور قرار بإقالته في أواخر شهر ديسمبر 2022م لم ينفذ هذا القرار حتى اللحظة نتيجة لما يمتلكه هذا الفاسد من نفوذ وإمكانيات مكنتة من الحصول على حماية ومنع حدوث أي محاسبة له في محافظة شبوة .

ولاتستغرب إذا عاد الفاسد الكبير إلى مزاولة العمل مره اخرى أو تم تعيينه في منصب أهم وأكبر فالقرار كان قرار إيقاف عن العمل ناتج عن خلافات والمساس بمصالح شخصية حول مخطط خاص وتحريف شارع وصراع على أرضية مهمة وحساسة وماخفي كان اعظم يمكن تسويتها في أي لحظة وستعود المياه إلى مجاريها بين اللصوص والفاسدين ولم يكن القرار قرار إقالة للفاسد الكبير حتى يحسب للشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة باعتبار أنه أول محافظ يعمل على اقالة هذا الفاسد الكبير في محافظة شبوة وهو ما لم يقدر على اتخاذ هذا القرار أي محافظ سابق من قبل وعلى مدى أكثر من 30 عام ؟

الصحفي صالح حقروص

2023/9/8م