باوزير أحد أبرز دعاة الحضرمة الجدد يصاب بالإحباط ويتذمر من تفريخ المكونات في محافظته

الأستاذ "عبدالله عمر باوزير" من أسرة مشائخ لها مكانتها في حضرموت أستشهد منهم رجال أفذاذ (في فترة صولات بن دغر وجرائمه وانتفاضته سيئة الصيت مطلع سبعينيات القرن الماضي) ثمنا لإنتمائهم لحزب رابطة الجنوب العربي وولائهم لمشروع الجنوب العربي والأستاذ "باوزير" التحق بالعمل السياسي للرابطة شابا منتصف الستينات من القرن الماضي, وبالمناسبة هو مثقف ومحاور جيد"

استمر الأستاذ باوزير وفيا لرابطيته أربعين عاما رغم خلافه مع الأستاذين "عبدالرحمن الجفري" والشيخ "محسن بن فريد" متعهم الله بالصحة والعافية"

وبعد هزيمة الجنوب في حرب العدوان اليمني 1994م التحق بحركة موج وقام بنشاط اعلامي محمود ضد الاحتلال اليمني في حضرموت حتى توقيع اتفاقية جدة الحدودية بين السعودية واليمن عام 2000 ووقف السعودية كل الدعم عن الجنوبيين كشرط عفاشي.

فجأة التحق الأستاذ "باوزير" بركب الهالك عفاش ومؤتمره الشعبي بواسطة قائد المنطقة العسكرية الأولى "عبدالرحمن الحليلي" منتصف العقد الأول للألفية الثالثة وتبنى "باوزير" مشروع عفاش لتقسيم الجنوب إلى شرق وغرب وفي الفترة الأخيرة كان من المتحمسين لتكوين ما يسميه بعض الحضارم "مجلس حضرموت" إلآ أنه أظهر في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" منذ يومين سخطه على قيادات متصدرة الدعوة لهذا المجلس المتعثر المراد منه التبصيم فقط ولا غير التبصيم على تنازلات تمس حقوق حضرموت ومواردها لصالح المحتل اليمني أي كان منهجه السياسي والمذهبي وتثبيت المخطط اليمني بتقسيم الجنوب وتثبيت الوحدة من خلال تبني نظام الأقاليم.

محرر "شبوة برس" يعيد نشر نص تغريدة باوزير:

■محطات..يجب تجاوزها..حضرميا!!.

▪︎كنا نطالب بمغادرة الحزبية الي الحضرمية.. وتبدى لنا ذلك أمل في ميثاق و إعلان تاسيس #مجلس_حضرموت_الوطني  في أعقاب المشاورات الحضارمية التي استضافتها ورعتها-الرياض في يونيو  الماضي، و التي نتج عنها تكليف لجنة أو هيئة فنية لاعداد وثائق النظام الداخلي وبقية وثائق هذا التكتل السياسي-الاجتماعي ، لتقديمها ومناقشتها في المؤتمر العام، ولكن يبدوا أننا لم نغادر الحزبية الي الحضرمية..بل أضفنا إليها من أسباب الشتات الاجتماعي ما هو اسوي من التمزيق الحزبي !!.

▪︎عمل البعض على تفريخ عدد من المكونات الجهومناطقية - قبلية ،الأمر الذي لن يخدم وحدة مجتمع حضرموت، بقدر تمزيقها لما تبقى من نسيجه الاجتماعي -الهدف و الوسيلة لاستعادة دور حضرموت و تمكين الحضارم من تقرير مصيرهم في التسويات القادمة ،وهي حتمية وقادمة.. فهل نعي دروس 1967 أم أننا شعب مثقوب الذاكرة!.

▪︎نعم هناك محطات يجب تجاوزها وأهمها نجاح الجبهة القومية في احداث صراع اجتماعي بشعارات طبقية.. تلك المرحلة لا يزال البعض يجترها و البعض الاخر يكرسها من خلال البعدين القبلي و الطبقي.. فضلا عن تفريخ المكونات و الدعوة الي الفئوية و تهميش الاخرين.. مثل هذا العمل لن يوحد #حضرموت بل و يفقد #الحضارم دورهم ، وعلية نطالب الجميع إدراك خطورة المرحلة وأهمية وحدة حضرموت في مواجهة تحديات و مخاطر ماثلة-ولا اظنها بعيدة.