حسن البرمة كبير أستاذة اللصوصية في محافظة شبوة
الظلم والنهب الإخواني والعفاشي في محافظة شبوة وأحد والاختلاف كان فقط في الطريقة والأسلوب
*- شبوة برس - الصحفي صالح حقروص
ذهبت السلطة الإخوانية إلى مزاولة التاريخ ووصلت السلطة العفاشية إلى السلطة في محافظة شبوة وللأسف الشديد لم يتغير شي في الظلم والنهب والممارسات والانتهاكات المرتكبة من قبل هولاء فكلاهما وجهين لعملة واحدة والاختلاف فقط كان في الطريقة والأسلوب فقط لهذا الفساد الظلم والنهب فقد رأينا كيف تعاملت السلطة الإخوانية خلال فترة حكمها مع من كان لديهم القدرة على منع فسادها وظلمها وطغيانها ومنع كل رغباتها وعمليات السطو على حقوق الناس الخاصة وذلك من خلال اتباع مع هولاء سياسية العصا والجزرة فالبعض تم اسكاته من خلال اسلوب التهديد والترهيب والاقصى من الوظيفة العامة حتى يكون عبرة لكل من يحاول ثني ومنع هذه السلطة من تحقيق كل رغباتها .
بينما البعض الآخر كان سكوته في مقابل الحصول على الدولارات ووظائف تعاقدية وسيارات وصرف لها اراضي في مخططات السوداء بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وغيرها من الامتيازات الأخرى حتى وجدنا هذه السلطة الإخوانية تنهب حقوق الناس وتزج بهم في السجون وتفعل كل ماتريده ويحلو لها وتمارس أبشع الانتهاكات والممارسات ولم تجد من هو قادر على منع ووقف بطشها وانتهاكاتها الشنيعة والفضيعة ووقف الجميع في موقف المتفرج ولا نخس ولم يحركون ساكناً حيال ظلمها وبطشها وغطرستها بل والكارثة الكبرى أن من كان لديهم القدرة على منع كل ذلك وإنصاف المواطنين ورفع الظلم عنهم أصبح هولاء شركاء مع السلطة الإخوانية في فسادها وظلمها واجرامها وهو ما مكن هذا السلطة الظالمة من نهب حقوق الناس الخاصة وتحقيق كل ماتريده بقوة السلطة وشراء الذمم ونتيجة لعدم إدا الواجب كما يجب من قبل الجهات المعنية والمختصة المخول لها قانون القيام بمنع حدوث ذلك ومحاسبة المسؤولين المتسببين والمتورطين فيه وهو مالم يتم العمل به .
وذهبت السلطة الإخوانية إلى مزبلة التاريخ ووصل العفاشية إلى السلطة ولم يتغير شي في إدارة الحكم والتغيير الذي حدث كان هو حدوث تعديل في سياسة العصا والجزرة المتبعة من قبل السلطة الإخوانية السابقة فتم استبدل أسلوب العصا بأسلوب آخر أخطر والعن وأخبث مع أبقى طريقه التعامل بالجزرة التي يتم من خلالها شراء الذمم وسخرت هذه السلطة العفاشية العديد من الأراضي تم اعتماد صرفها في مخططات السوداء بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة و مدينة الروضة بمديرية الروضة وذلك لمن كان لديهم القدرة على منع ظلمها وطغيانها ومنع تحقيق رغباتها ومنع نهب حقوق الناس وقد تم اعتماد صرف تلك الأراضي لهولاء وغيرها من الامتيازات الأخرى في مقابل السكوت على فساد هذه السلطة العفاشية واجرامها والسماح لها بتحقيق كل رغباته وهو ما مكن هذه السلطة العفاشية من الجعل من فسادها وظلمها ونهبها لحقوق الناس يتم اليوم من خلال عمليات فساد منظمة ومدروسة وعبر أساليب تتميز بالقذارة والخبث والمكر والخداع وتدار من قبل منظومة فساد متكاملة شكلة أخطر وأكبر مافيا فساد عرفتها محافظة شبوة .
وخلاصة القول نقولها وبكل صراحه ووضوح لاخير في السلطة الإخوانية السابقة ولا في السلطة العفاشية الحالية فبلامس كنا أمام سلطة إخوانية ظالمة وواضحة ومعروفة بأنها هي ومليشياتها من يقف وراء كل الانتهاكات والممارسات المرتكبة وعمليات النهب لحقوق الناس مع إدراك أن كل ذلك يتم من قبل هذه السلطة الإخوانية ولكن اصبحنا اليوم أمام سلطة عفاشية ظالمة وأخبث والعن تمارس معك نفس النهب لحقوق الناس ونفس الأساليب والانتهاكات والتهديدات المرتكبة في السابق من قبل السلطة الإخوانية ومليشياتها ولكن هذا المره بأسلوب وطريقة أقذر والعن دون أن تظهر هذه السلطة بأنها هي من يقف وراء كل تلك الممارسات والانتهاكات والأساليب وإظهارها على أنها مرتكبة من قبل مجموعات من البلاطجة والمجرمين وأصحاب السوابق وفي الحقيقة أنها هي من سخرت كل هولاء وبرعاية ودعم لهم من قبل قيادات أمنية وعسكرية ومتنفذين وكبار هوامير السلطة وكل ذلك من أجل نهب حقوق الناس وتحقيق أهداف هذه السلطة العفاشية الخبيثة في المحافظة ولذلك لا فرق بين الاخوان والعفافيش في الظلم والنهب لحقوق الناس ولكن الاختلاف كان فقط في الطريقة والأسلوب وصدق من قال لا يوجد انجس من الاخوان غير العفافيش ولم نسقط من قريب .
الصحفي صالح حقروص
2023/10/19م