مشاورات الرياض وتوصيف النازح اليمني إلى الجنوب العربي كـ لاجئ

بعد اتفاق ومشاورات الرياض والبند الذي حدد قضية شعب الجنوب .

هنا على الأطراف التي وقعت والتي رعت وايدت الاتفاق والمشاورات .

أن يعيدوا توصيف النازحين اليمنيين في الجنوب العربي إلى لاجئين يمنيين  .

لانه ببقاء توصيفهم السابق كنازحين يعني استمرار وعرقلة حل الازمه اليمنية وبالذات عرقلة اي حل لقضية شعب الجنوب العربي، وعرقلة تنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض على الواقع.

 لانه ببقاء هذا التوصيف يعني من حق الثلاثين مليون يمني النزوح الى الجنوب العربي والتنقل والعمل والتغيير الديموغرافي والسكاني وضياع الهوية الجنوبية وبالتالي استمرار اسباب الحرب والازمه والتوتر في منطقة باب المندب وبحر العرب .

اتمنى على فريق المفاوضات الجنوبي أن يتقدموا بخطاب رسمي لحل هذه الإشكالية مدعما ببنود اتفاق ومشاورات الرياض الى الرباعية ودول التحالف العربي

لتطبيق بنود اتفاق ومشاورات الرياض وفيها حدد قضية شعب الجنوب العربي بمعنى حدد هوية لهذا الشعب وحدود سياسية وإدارية ووطن مستقل.

وبالتالي فإن أي شخص يمني قادم من خارج حدود الجنوب العربي منذ   عام تسعين ( عام النكسة الوحدوية) وحتى اللحظه واستقر في مدن الجنوب العربي .

فهو لا يعتبر نازح في بلده

بل ينطبق عليه توصيف لاجئ يمني إلى أرض وبلد ووطن اخر  اسمه الجنوب العربي .

م.جمال باهرمز

٢٤- اكتوبر-٢٣ م