سلطة شبوة تهدد موقع "شبوة برس" والصحفي حقروص يرد على التهديد (وثائق)

كنا نتمنى من المصدر المسؤول أن يوضح لنا كيف كان العقد سليم في عهد بن عديو وغير قانوني في عهد بن الوزير وهما يحملان توقيع نفس مدير مكتب الأراضي

*- شبوة برس:

تابعنا ما جاء في نفي مصدر مسئول في الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني محافظة شبوة والمنشور في صفحة مكتب الاعلام بالمحافظة بتاريخ 2023/10/24م حول ما نشره موقع شبوة برس في مقال للصحفي السابق في صحيفة الأيام يوم الإثنين 23 أكتوبر 2023م عارا عن الصحة جملة وتفصيلا وعليه وجوب التوضيح والرد على ذلك من خلال الآتي:

أولا : لوكان حقا كما جاء في نفي المصدر المسؤول بمكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة برئاسة المحافظ بن الوزير هو أكثر حرصا على مصالح المحافظة وداعم رئيسي ومرحب بالمشاريع الاستثمارية ومتصديا لهوامير الفساد لماذا تم الغاء العقد في عهد بن الوزير بينما التوقيع والتعاون مع شركة إنماء والموفقة لمشروعها من جميع الجهات المختصة المحلية والعليا فقد حصل كل ذلك من المحافظ السابق محمد صالح بن عديو وهو ما يؤكد كذب وزيف ما جاء نفي المصدر المسؤول .

ومايؤكد حقيقة أن المحافظ السابق محمد صالح بن عديو كان فعلآ متعاون مع شركة إنماء هو ما جاء في مذكرة محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة السابق بتاريخ 2021/12/21م إلى كلا من مدير مكتب الأراضي بالمحافظة ومدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة ومدير مطار عتق

يتم تقديم كافة التسهيلات لشركة إنما الاستثمارية لأجل بناء مدينة سكنية بموجب العقد الموقع معهم شمال مدينة عتق بموجب المرفق وبصورة استثنائية وعليكم تمكينهم الارض وتسليم الموقع وعدم عرقلته .

وأشار المحافظ بن عديو الذي يمثل السلطة المحلية بالمحافظة نفسها إلى أن اشتراطات هيئة الطيران الغرض منها عرقلة تشغيل مطار عتق وخلق مشاكل للمستثمرين المجاورين للمطار وقد تم الرفع للرئاسة بذلك وقد كشفت المذكرة حقا من كان متعاون وقدم التسهيلات لشركة انماء ولماذا لم تأتي محاولة نقل المشروع إلى مكان آخر في عهد بن عديو ؟ وفي عهد من حصلت هذه المحاولات التي بات بالفشل جميعها بسب رفض الشركة قبول فكرة الانتقال إلى موقع آخر واصرارها على إقامة مشروعها في المكان المحدد له ؟ ولمصلحة من جاءت تلك المحاولات ؟

ثانياً : قرار الإلغاء الذي تم لمشروع مدينة إنما السكني تم في تاريخ 2023/10/16م  وهو ما يعني أنه تم هذا القرار قبل حوالي اسبوع وليس في السابق كما جاء في نفي مصدر مسئول في الهيئة العامة للأراضي شبوة والغريب أن قرار الإلغاء الذي تم بتاريخ 2023/10/16م تم من قبل نفس الشخص الذي وقع العقد مع شركة إنما في تاريخ 2020/9/12م ونستغرب ما جاء في نفي المصدر المسؤول في مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة حول أن قرار الإلغاء لقعد الشركة تم إلغاؤه لثبوت عدم قانونيته وكنا نتمنى من المصدر المسؤول في مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة لو أنه فسر لنا كيف كان العقد في عهد المحافظ السابق محمد صالح بن عديو كان العقد سليم وحمل توقيع مدير مكتب المصدر المسؤول في الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة وكيف في عهد المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة أصبح غير سليم وهو يحمل توقيع نفس المدير ؟ ولماذا تم الغاء العقد بعد عودة المدير إلى منصبه في الوقت الذي سبق فيه وأن تم في تاريخ 2021/1/4م ايقافه عن العمل هو و8 مسؤولين في فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة وإحالتهم للتحقيق في التصرفات والمخالفات المرتكبة والتي الحقت الضرر بأراضي وعقارات الدولة بالمحافظة والحقوق الخاصة للمواطنين والمستثمرين ؟ ولو كان عقد شركة إنما غير سليم لماذا المدير الجديد حسن محسن البرمة الذي استلم بعد أن تم إقالته المدير المذكور لماذا لم يلغي العقد كما فعل هو بعد عودته الى الوظيفه لكون حسن البرمة مدير مكتب الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة السابق يدرك جيداً أن كل مايروج له البعض حول حرم المطار أمر مبالغ فيه وهو ماكدة في حوار له مع قناة عدن وهو مايؤكد أن حرم المطار استخدمت كحجه فقط لغرض منع شركة إنماء من تنفيذ مشروعها وتحويله إلى حيث يرغب القائمين على عملية المنع .

أما بالنسبة لما جاء من تهديد ووعيد لنا فالتهديد اسلوب الجبناء وهي ليست سوى محاولة لثنينا عن كشف حقيقة البطانة الفاسده التي أصبحت تحيط بالسلطة المحلية بالمحافظة ويعرفها الصغير قبل الكبير في محافظة شبوة وكيف شكلت لنا لوبي فاسد ومافيا اراضي لم يسبق له مثيل من قبل في تاريخ محافظة شبوة مع العلم أن أسلوب التهديد والوعيد ليس بغريب علينا أن نتعرض له اليوم في عهد السلطة العفاشية في محافظة شبوة فقد سبق وان تعرضنا للعديد من مثل هذا النوع من التهديدات في عهد حكم عفاش زعيمهم وولي نعمتهم ولن تثنينا عن قول كلمة الحق والحقيقة مهما كلفنا ذلك من متاعب فقول كلمه الحق أمام سلطان جائر من أعظم الجهاد .

هذا ماحبينا توضيحة حتى يكشف للجميع من هو الكاذب ومن هو الصادق .

الصحفي صالح حقروص

2023/10/25م