شيول بن الوزير يهدم بيوت الفقراء ويمتنع عن هدم بناء لمتنفذ في روضة اطفال

نفاق العفافيش اليوم يذكرني نفاق الاخوان بالأمس في محافظة شبوة

*- شبوة برس - الصحفي صالح حقروص

من مفارقات هذه الزمن وعيوب ونفاق السلطة العفاشية في محافظة شبوة هو أننا رأينا كيف أن هذا الشيول كيف تمكن في تاريخ 2023/11/2م من إزالة وهدم البناء العشوائي الذي تم من قبل الفقراء والمساكين في مخطط رقم 312 بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وقد تم تنفيذ هذه الحملة بموجب توجيهات من قبل محافظ محافظة شبوة وقرار صادر عن لجنة الخدمات وتحسين المدينة وتهدف الحملة إلى وقف مظاهر السطو على أراضي الدولة والمصالح العامة والشوارع الرئيسية في المدينة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين بها .

ولكن المؤسف حقاً هو أن هذا الشيول الواضح أمامكم في الصورة لم يتمكن من إزالة وهدم البناء العشوائي الذي تم في روضة الأطفال من قبل أحد المسؤولين في المحافظة مع أنه تم من خلاله السطو على روضه الاطفال في مخطط رقم 312 وفقاً لما حدث مع المباني العشوائية التي تم من خلالها الاعتداء والاستيلاء على الحديقة في المخطط المذكور وتم من خلال إزالتها استعادة الحديقة ولكن لم يحدث الأمر نفسه مع الاعتداء والاستيلاء الذي حدث لروضة الاطفال ولا نعرف لماذا لم يطبق القرار على الجميع بحدا سؤ ودون تمييز ؟ ولا نعلم هل هناك قناديل وزنابيل حتى نرى حدوث هذه المعايير المزدوجة في محافظة شبوة ؟؟

وما السر الذي يقف من وراء الجعل من عظلات السلطة وقوتها تستخدم ضد البسطاء والضعفاء فقط وتغض الطرف عن البعض الآخر نتيجة لنفوذ هولاء في السلطة ؟ وكيف يمكن للعدالة أن تتحقق في ظل وجود هذا النفاق والتمييز الحاصل في محافظة شبوة ؟

أن حدوث هذا النفاق والتصرف الغير مسؤول اليوم في عهد حكم السلطة العفاشية في محافظة شبوة يذكرني بما حدث خلال فترة حكم السلطة الإخوانية السابقة لمحافظة شبوة عندما رأينا كيف عملت على استعادة المباني الحكومية التي تم الاستيلاء عليه من قبل البعض في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وتم استعادتها بالقوة ولكن السلطة الإخوانية غضت الطرف عن سكن مدرسين ثانوية حنيشان نتيجة لكون من استولى على هذا المبنى المذكور كان هو احمد محسن عبود رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة ولذلك حدث هناك ازدواجية المعايير حتى رأينا أن القرار لم يشمل الجميع ولم تكن المساواة فيما بينهم بحدا سؤ ودون أي تمييز وانما طال البعض فقط واستثناء البعض الآخر كما حدث اليوم في عهد حكم السلطة العفاشية في محافظة شبوة وهو ما يؤكد أنه لايوجد هناك فرق بين الاخوان والعفافيش وانما كلاهما وجهين لعملة واحدة والاختلاف فقط في الطريقة والأسلوب والهدف واحد .

الصحفي صالح حقروص

2023/11/14م