حيدان يضرب التوافق السياسي في مقتل.. الجنوب يهدد بالانسحاب من العملية السياسية

تواصل جماعة الإخوان العبث بمشهد التوافق السياسي عقب تشكيل المجلس الرئاسي، حيث كشفت مصادر مطلعة عن تمرد لجماعة الإخوان في تعز ضد توجيهات رئاسية بوقف عمليات تجنيد مشبوهة.

وبحسب المصادر، فإن عمليات التجنيد تتم بشكل سري ويقودها الإخواني محمد الخولاني بأوامر من وزير الداخلية حيدان، وتستند إلى توجيهات قديمة من الرئيس السابق هادي ونائبه علي محسن الأحمر.

وشكل استمرار وزير الداخلية الإخواني حيدان في الوزارة خطرًا داهمًا على حالة التوافق داخل المجلس الرئاسي، حيث يرى الجنوبيون أن بقاءه في منصبه يمثل استمرارًا لنفوذ جماعة الإخوان في الحكومة الشرعية.

الجنوب عنوان الحل

من جهة أخرى، أكد مراقبون أن استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة هو المسار الرئيسي للحل السياسي الشامل في اليمن، مشيرين إلى أن المجتمع الدولي سيتيح مناخا مواتيا لحل التجاذبات والتوترات والصراعات والتعقيدات المثارة على الساحة.

وشدد المراقبون على أن الجنوب عنوان الحل، حيث برهن على مدار الفترات الماضية أنه الطرف الذي يواجه الإرهاب الحوثي بشكل جدي وفعال، مؤكدين أن المجتمع الدولي يبحث طوال سنوات عن حلول للعمل على مواجهة الحوثي سواء سلما أو ضغطا وكله يفشل.

وأكدوا أن جميع الأطراف الجنوبية المشاركة بلقاء هلسنكي أكدت أن استعادة الدولة هو الحل الأمثل لقضية الجنوب، مشيرين إلى أن ورشة هلسنكي لم تكن في إطار تفاوضي لتقديم حلول سياسية وإنما ورشة تستقصي الآراء.

وشددوا على أن المجلس الانتقالي سيبقى قادرا مع غيره من الأطراف الجنوبية على وضع القضية الجنوبية في المكان اللائق بها في العملية السياسية، مؤكدين أن الرسالة الجنوبية واضحة من جميع المشاركين حول حل الاستقلال.

*- شبوة برس – العين الثالثة