هل كان هذا هو الإنجاز الذي يمكن لنا كصحفي الافتخار به يابن الوزير بعد تحرير محافظة شبوة
*- شبوة برس – عتق : الصحفي صالح حقروص
أن السرعة التي شهدتها قضية النشر المرفوعة ضدي أمام محكمة عتق الابتدائيه كشفت لي عن مدى حجم الحقد والكراهية التي يكنها لنا البعض في سلطة محافظة شبوة وان هذا الحقد والكراهية والممارسات لاتختلف عن ما كان يحدث معنا في عهد حكم الإخوان لمحافظة شبوة وهذا الحقد لاياتي سؤ بسبب نشاطنا الصحفي الذي لايروق لحكام شبوة الجدد العفافيش بل ويشكل مصدر إزعاج لهم وخطر على مستقبل سلطتهم لكونه يكشف عن حقيقة الوجه القبيح للسلطة وممارساتها وانتهاكاتها الشنيعة والفظيعة ولكن المؤسف حقاً مع ان الاخوان كانوا الاكثر عداوة وحقدا ولكن لم يمارسون معنا الأساليب والانتهاكات القذرة والخبيثة التي يمارسها معنا اليوم العفافيش الحكام الجدد في محافظة شبوة .
لقد دخلتوا التاريخ من أوسع أبوابه من خلال قضية النشر المرفوعة ضد الصحفي صالح حقروص فقد سجلت هذه القضية حدثين تاريخين في محافظة شبوة الاول هو أن أول قضية نشر وصحافة ترفع ضد الصحفي صالح حقروص في محافظة شبوة كانت في عهد المحافظ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة والحدث الثاني كان هو أن التحقيق تم مع الصحفي صالح حقروص في نيابة عتق الابتدائيه بتاريخ 2023/12/3م وفي تاريخ 2023/12/5م وصل ملف القضية إلى محكمة عتق الابتدائيه في أسرع عملية إحالة لقضية في تاريخ محافظة شبوة بل والجمهورية وهو مالم ويسبق وأن حدث من قبل .
أكثر من 30 عام ونحن نعمل في الصحافة مهنة المتاعب والمعاناة ولم ترفع على الصحفي صالح حقروص أي قضية نشر وصحافة أمام القضاء لا لشيء وأنما لكوننا ندرك القانون جيدا ونحفظ قانون الصحافة والمطبوعات ولم نمكنهم من الحصول على ثغره قانونية واحدة يمكن لهم من خلالها متابعتنا قضايا أو النيل منا ومحاسبتنا طبقا للقانون حتى وصلوا إلى طريق مسدود ولم يعد امامهم سوى طريقه واحده فقط يمكن من خلالها وقف الكابوس المزعج الذي يسببه الصحفي صالح حقروص واسكات نشاطة الصحفي والنيل منه وهو التصفية والاغتيال من خلال الثأر وهو أخطر اسلوب يتم من خلاله تصفية الخصوم السياسيين والمعارضين للسلطة دون أن يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية والسياسية التي تقف من وراء عملية تصفيتهم واغتيالهم في محافظة شبوة والجعل من السبب في ارتكاب الجريمة تعود إلى الثار وفي الحقيقة أن السلطة هي من تقف وراء ذلك وهو ما إدا إلى تعرضنا لثلاث محاولات اغتيال فاشلة في محافظة شبوة في عهد حكم نظام عفاش المخلوع وكل هذا يأتي بسبب أنني صحفي يعمل على نصرة المظلوم ويكشف الحقائق ويقول كلمة الحق والحقيقة ولايخاف لومه لائم وصوته يصل إلى الرأي العام المحلي والدولي وأصبح مصدر ثقة ترصد وتوثق أخباره وتقاريره منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان ولذلك عملوا على محاولة التخلص من الصحفي صالح حقروص لضمان مستقبل سلطتهم واستبدادهم متناسين أن لكل ظالم وطاغية يوم ونهاية وجاء هذا اليوم الذي سقط فيه نظامهم وذهب إلى مزبلة التاريخ .
أن المؤسف حقا هو أنه بعد مقارعة الصحفي صالح حقروص أنظمة الاستبداد الحاكمة في محافظة شبوة وعلى مدى أكثر من 30 عام وفي الوقت الذي تخلصنا فيه من جميع أنظمة الاستبداد والظلم العفاشية والحوثية والاخوانية وتجاوزنا كل مراحلها السيئة وكنا نعتقد أن محافظة شبوة قد أصبحت تحكم من أبنائها نجد أن التاريخ سوف يسجل اليوم أن أول قضية نشر وصحافة ترفع ضد الصحفي صالح حقروص كانت في عهد الشيخ عوض محمد بن الوزير محافظ محافظة شبوة وهو ما لم يحدث في عهد أي محافظ سابق وهل كان هذا هو الإنجاز الذي يمكن لنا كصحفي الافتخار به يا بن الوزير بعد تحرير محافظة شبوة من مليشيات الاخوان ؟؟
وحتى في حكم عهد الاخوان لم يحصل معنا هذا الأمر مع أنهم كانوا أشد الأعداء وخصومه لنا وكانوا يتمنون النيل منا بأي شكل من الأشكال ولم يشهد عهد الاخوان أي حالة تحقيق مع الصحفي صالح حقروص في قضية نشر وصحافة وعندما تم استدعائي في تاريخ 2019/11/17م من قبل وكيل نيابة الأموال العامة بمحافظة شبوة في عهد المحافظ السابق محمد صالح بن عديو فقد كان هذا الاستدعاء بخصوص محاولة تهدف إلى نهب ملكيتنا الخاصة وضمها إلى مطار عتق ولم يكن له علاقة بمهنة الصحافة أو قضية نشر وصحافة .
أن محاولة العفافيش في محافظة شبوة إسكات ومنع الصحفي صالح حقروص من نشر الاخبار التي تشكل مصدر إزعاج لهم من خلال الملاحقة القضائية لم تكن جديده أو غريبه فقد سبق لهولاء العفافيش في عهد ولي نعمتهم عفاش وأن تعرضنا لمثل هذا الأسلوب القذر عندما تلقيت في تاريخ 1999/10/19م اتصالاً من إدارة البحث الجنائي بمحافظة شبوة عندما كنت اعمل المحرر الاول لصحيفة الايام في محافظة شبوة وطلبوا مني الحضور إلى نيابة عتق الابتدائيه وعند حضورنا إلى نيابة عتق لمعرفة الموضوع وجدنا أنهم يريدون منا عدم نشر اخبار النيابة والأمن ورفضوا الإفراج عنا إلا بعد أن تم ارغامنا على توقيع تعهد بعدم نشر اخبار النيابة والأمن وفي اليوم الثاني قمت بنشر هذه الفضيحة المدوية والانتهاكات التي تعرضنا لها من قبل نيابة عتق الابتدائيه في صحيفة الأيام واختشوا على أنفسهم وكانت نقطة سوداء في تاريخ الصحافة في عهد حكمهم ومن بعهدها لم يقدموا على ممارسة مثل هذا النوع من الممارسات والانتهاكات والأساليب القذرة والخبيثة مره اخرى ولكن الغريب أنه بعد مرور حوالي 24 عام على فشل هذه المحاولة في تحقيق أهدافها وبعد أن سقط عفاش ونظامه وذهب إلى مزبلة التاريخ وجدنا أنفسنا ونحن في نهاية عام 2023م أمام عودة مثل هذه الأساليب والانتهاكات ترتكب مره اخرى بهدف تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة والتعبير وابطالها العفافيش الحكام الجدد لمحافظة شبوة اعتادوا على استخدام مثل هذه الأساليب وتربوا عليها على أيدي ولي نعمتهم عفاش ونظامه البائد وليس بغريب حدوثها اليوم في ظل غياب دولة النظام والقانون وخاصة وأنه أصبح من يتحكم ويسيطر على أمور الحكم في محافظة شبوة ليس برجال دولة وانما عصابة ومجموعة من الاغبياء والفاسدين والمتنفذين واللصوص ولم نسقط من قريب وهزلت ورب الكعبه .
الصحفي صالح حقروص
2023/12/9م