استيطان بغطاء سلفي: جد "الشرجبي والحجوري" واحد الهاربون من دمّاج إلى الحامي

2024-02-11 13:13
استيطان بغطاء سلفي: جد "الشرجبي والحجوري" واحد الهاربون من دمّاج إلى الحامي

صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس

شبوه برس - خـاص - ساحل حضرموت

        

*- شبوة برس - عبدالله الحضرمي

مما يثير تساؤلات لا أجابات لها الوجود الكثيف لسلفيي دماج الفارين الذين ولوا الأدبار يوم الزحف، ساطحين باطحين آكلين شاربين بعوائلهم.

لماذا لا يذهبون إلى الجبهات لمواجهة من اعتدى عليهم وهجّرهم كما يقولون؟

جماعة "يحيى الحجوري" في الحامي - التي رفضها الأهالي منذ 2014 - ومؤسستهم هناك وكر خبيث، ولا يؤمن جانبهم، وهناك معلومات عن مصادر تمويلهم سواء من البيت الزيدي أو من دول إقليمية، وتجميع عناصر من جنسيات مختلفة. مؤسسة دينية خاصة لهؤلاء تتنافى مع وضع أي جماعات مهجّرة أو نازحة إذا صح اعتبارهم نازحين، مع أن مأرب أقرب لهم من الحامي! ثم كيف نفهم أن يعلم هؤلاء الحضارم الدين؟ وهل تكون بلادنا مكباً للوهابية الجديدة؟

السؤال للسلطة المحلية: لماذا الصمت عن هذا الاستيطان بغطاء ديني، فهؤلاء جزء من أجندة لا تضمر خيراً للحامي وحضرموت؟ ولماذا المجلس الانتقالي في حضرموت لا يضع هذا الملف الاستيطاني العقائدي في ساحل حضرموت في صدارة اهتمامه مثل حديثه الدائم عن الوادي؟

هؤلاء يذكروننا بعناصر الجبهة الوطنية (حوشي) الذين فروا من نظام علي عبدالله صالح واحتضنتهم حكومة عدن بسذاجة أيديولوجية كمعارضين يساريين، ثم لما حان الوفاء، كان وفاؤهم لقراهم ومناطقهم اليمنية ضد عدن والجنوب كله إلى اليوم. بالأمس أتانا يساريون، واليوم سلفيون، والنتيجة واحدة، "جد الشرجبي والحجوري" واحد فهل نفهم؟

 

          استيطان بغطاء سلفي