*- شبوة برس – وضاح الهنبلي
في عام 1988، كانت أزمة النظام في الجمهورية العربية اليمنية، قد بلغت مداها،في الجوانب الاقتصادية والسياسية، داخلياً، وإقليمياً، وانتشر القتال بين القبائل في مناطق متعددة، ولم تستطع الدولة، بسبب هويتها القبلية أن تؤثر فيها، فقد أحصيت في البلاد، في تلك الفترة، خمس وعشرون منطقة اقتتال قبلي "
ذهب عفاش اكثر من سبع مرات إلى عدن ، يحتال وينصب من اجل الضحك على الاغبياء الاشتراكيين ، المسطلين باليسار والقومية وخرافة الوحدة اليمنية اساس للوحدة العربية .
كان حال العربية اليمنية على ما تركهم عليه الامام يحى حميد الدين، يعيشون بين القُمل والكُتن وجميع الآفات التي انقرضت من الكون وبقيت في بلادهم ،كانت الدولة لا تحكم إلا اجزاء من صنعاء وتعز والحديدة فقط ، ولو خرجت إلى سنحان او حزيز الملاصقة لصنعاء فان الحكم للقبيلة والحروب طاحنة بين القبائل، اما وضعهم الاقتصادي فكان يعتمد على الجبايات والضرائب فقط والتي لا تسد مرتبات الجيش فكانت تدفعها لهم السعودية .
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي ... مليحة عاشقاها السل والجربُ
ماتت بصندوق وضاح بلا ثمن ... ولم يمت في حشاها العشق والطربُ
احسن لك يا بردوني انك مت ، لانه حتى الطرب الصنعاني اللي عادك كنت معّول عليه قد بدلوه بالزوامل الحوثية ، والرقص الصنعاني بدلوه برقص سحار والرقص الاسدي ..