منْ مقالٍ لمْ ينشرْ: منْ فشلٍ في الخارجيةِ لن ينجحْ في الكهرباءِ كذلكَ.

2024-04-20 22:11
منْ مقالٍ لمْ ينشرْ: منْ فشلٍ في الخارجيةِ لن ينجحْ في الكهرباءِ كذلكَ.
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

 ثارتْ التساؤلاتُ عما يمكنُ لأحمدْ بنْ مباركٍ تقديمهُ بعدَ تعيينهِ أكثرَ مما قدمهُ معينٌ أوْ بنْ دغرْ وهوَ الشريكُ في مؤسساتِ الشرعيةِ منذُ بدايتها في صنعاءَ حتى وزارةِ الخارجيةِ التي يعبثُ بها الفاسدونَ على مرأى ومشهدَ منهُ ومنْ الجميعِ، فمنْ دونِ أدنى شكٍ وجدَ المواطنونَ أنفسهمْ خصوصا في الجنوبِ المحررِ أمامَ تساؤلاتٍ كبيرةٍ ، كما هوَ الحالُ بعدَ كلِ تغييرِ رئيسِ حكومةٍ بأوامرَ وتوجيهاتٍ لا علاقةً تربطها بواقعَ الداخلِ المحررِ ولا صلةً حتى معَ ما بقيَ منْ مؤسساتِ ما تسمى بالشرعيةِ.

 

ومعَ ذلكَ وجدَ المادحونَ والمتزلفونَ منْ مزوري الحقيقةِ فرصتهمْ كالعادةِ في سردِ حكاياتِ النجاح والتواضعِ وابتداعِ البطولاتِ في النزولِ إلى الناسِ كالسابقينَ منْ رؤساءِ الحكوماتِ، كلَ حسبِ علاقتهِ أوْ فلنقلْ حسبَ مصلحتهِ ، غيرَ أنهمْ واجهوا حقيقةٌ واحدة هي أنَ التساؤلاتِ الكبيرةَ حولَ ما يتحققُ على الأرضِ لمْ تختفِ لمجردِ استبدالٍ فاسدٍ بآخرٍ وعاجز بأعجز منهُ فمنْ كانوا شركاءَ في تشتيتِ وضياعِ مستقبلِ أجيالِ منْ وراءِ شعاراتِ وحروبِ الشرعيةِ وفسادها وكانوا جزءا منْ صناعِ الفشلِ والفسادِ خلالَ جيلٍ بلْ أجيال كاملةٍ لا يستحقونَ الثقةُ ولا الأموالُ التي ينالونها بالمناصبِ التي تبوءوها ولا يرتجى خيرُ منهمْ .

 

*- د حسين لقور بن عيدان