تحالف الجنوب وتهامة: قوة جديدة ستقلص نفوذ الهضبة الزيدية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.!!

تحالف الجنوب وتهامة: قوة جديدة لتقليص نفوذ الهضبة الزيدية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.!!

*- شبوة برس - عبدالمجيد زبح 

تحالف الجنوب وتهامة قد يشكل عاملًا مهمًا في تقليص نفوذ الهضبة الزيدية، وسيعزز من قدرتهما العسكرية والاقتصادية، مما يجعل من الصعب على قوى الهضبة الزيدية فرض سيطرتها أو توسيع نفوذها في تلك المناطق.

وتوحيد الجهود السياسية والتنسيق السياسي بين الجنوب وتهامة سيؤدي إلى موقف موحد في المحافل الدولية والإقليمية، مما يزيد من الضغط على القوى المسيطرة في الهضبة الزيدية.

فالتحالف بين الجنوب وتهامة سيحظى بدعم شعبي قوي، خاصة في ظل تهميش سكان تهامة لفترات طويلة. هذا الدعم الشعبي سيزيد من قوة التحالف ويقلل من فرص نفوذ الهضبة الزيدية.

الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لموقع تهامة الجغرافي على البحر الأحمر وموقع الجنوب على البحر العربي يمنح التحالف سيطرة استراتيجية على ممرات بحرية هامة، مما يضعف من نفوذ الهضبة الزيدية على الصعيدين الاقتصادي والعسكري.

ومع ذلك، هناك تحديات يجب مواجهتها لضمان نجاح هذا التحالف. التنسيق الفعّال ضرورة وجود آليات تنسيق فعّالة بين الجنوب وتهامة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.

المواجهة مع القوى الأخرى قد يواجه التحالف محاولات من قوى الهضبة الزيدية لزعزعة الاستقرار أو تعطيل جهود التعاون.

التوازن في المصالح يجب تحقيق توازن في المصالح بين الجنوب وتهامة لضمان استدامة التحالف وعدم حدوث خلافات داخلية.

فهذا التحالف يعجل بزوال نفوذ الهضبة الزيدية إذا ما تم التعامل مع التحديات بفعالية وتم تعزيز التعاون على جميع المستويات. هذا التحالف يحمل في طياته إمكانيات كبيرة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، وهو ما يتطلب رؤية استراتيجية وجهود مشتركة لتحقيقه.