تناقضات الإخواني "عبدالله النفيسي" تثير سخرية المغردين في الكويت

ناشطون يذكّرون النفيسي بتصريحاته السابقة في وسائل الإعلام التي هاجم فيها مجلس الأمة.

*- شبوة برس – العرب الكويت 

أثارت تغريدات أستاذ العلوم السياسية الكويتي والنائب السابق عبدالله النفيسي، جدلا واسعا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تناقضات آرائه حول مجلس الأمة الذي وصفه سابقا بالمشروع البريطاني، ثم ربط قرار الأمير مشعل الأحمد الصباح بحل المجلس بالتطبيع مع إسرائيل.

وقال النفيسي في مشاركة عبر حسابه بموقع “إكس”: “هل الإجراءات الأخيرة في الكويت خطوة تحضيرية لركوب قطار التطبيع مع إسرائيل أسوة بدول الخليج الأخرى؟”.

ورد ناشطون على النفيسي بتذكيره بتصريحاته السابقة في وسائل الإعلام التي هاجم فيها مجلس الأمة، وجاء في تعليق:

وكان أمير الكويت أعلن حل مجلس الأمة المنتخب حديثا، وتعطيله مدة 4 أعوام، فضلا عن تعطيل مواد بالدستور، بسبب ما وصفه بالخطر على البلاد، وتدخل بعض أعضاء مجلس الأمة في مهام من صلاحيات الأمير، وغيرهما من الأسباب.

وقال أمير دولة الكويت في خطاب للشعب، إن البلاد مرّت خلال الفترة الماضية بأوقات صعبة، كانت لها انعكاسات على جميع الأصعدة، ولمسنا سلوكا وتصرفات على خلاف الحقائق الدستورية، وواجهنا من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تحمله. وأضاف “لن أسمح على الإطلاق بأن تستغل الديمقراطية لتحطيم الدولة، لأن مصالح أهل الكويت التي هي فوق الجميع أمانة في أعناقنا”.

ورد ناشطون على مزاعم النفيسي واستنتاجاته التي لا تهدف سوى إلى مهاجمة القرار الأميري، وقال أحدهم:

وكثيرا ما دخل الأكاديمي الإسلامي في معارك افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقبل أيام قليلة نفى ما يُنشر على حساب يُسمى “علقم” للمرة الثانية متهما إياه بـ”الكذب” وواصفا إياه بـ”الذباب الإلكتروني” في حين رد صاحب الحساب على النفيسي متمسكا بالادعاءات التي نشرها حول “استدعائه إلى أمن الدولة” مع عدد من الشخصيات الكويتية بعد إعلان أمير البلاد حل مجلس الأمة.

وفي البداية، نشر حساب “علقم” على منصة “إكس”، ادعاءات ذكر فيها أن النفيسي وبعض الشخصيات الكويتية تم استدعاؤهم من جانب أمن الدولة ليرد عليه النفيسي أن هذا الحديث غير صحيح ولم يحدث.

وعاد “علقم” ليرد على منشور النفيسي قائلا: “أولا لك كل التقدير والاحترام كونك أنت قامة سياسية… ثانيا لك الحق أن تتستر على قدومك لجهاز أمن الدولة وهذا شأنك الخاص لا أنازعك فيه بتاتا ولكن لم أذكر إلا الحق وكان في استقبالك خارج المبنى… العميد الحقوقي صالح فهد النجم… العميد محمد باسل الهارون… يعلم الله أنها الحقيقة”.

وكتب النفيسي ردا آخر مساء الإثنين على “علقم” جاء فيه: “يبدو أن (علقم) مستمر في كذبه وواضح أنه ذباب إلكتروني يتحرش. فما العمل مع من يتخفى وراء الاسم المستعار؟”، حسب تعبيره.

ليرد “علقم” على النفيسي مرة أخرى “نعم اسمي مستعار وغير معروف للبعض و85 بالمئة من السياسيين يعلمون من أنا حتى… أنت تعرفني (جيدا) وتعرف من أكون… دفاعي عن وطني ونشر الحقائق لجميع دول الخليج هو دعم لقيادتي السياسية وتوضيح فساد الفاسدين للجميع… شكرا على اهتمامك واسمي عندك روح قدم شكوى ضدي إذا تحب”.