هوية الجنوب العربي الأصيلة عبر التاريخ وفي العصر الحديث اسقطها مخابيل و "حمير الجبهة القومية" عشية الاستقلال 30 نوفمر 1967 والمؤسف أن كثيرا من الساسة والإعلاميين الجنوبيين لا يزالون يكرسون غباء الجبهة القومية بتكريس وتكرار مسمى الجنوب والشمال في جهل وحمق ينسف دعوتهم للإنفصال عن صنعاء وعن اليمن واليمنيين".
حول هذه النقطة الهامة قال أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي "ستبقى مسيرة شعبنا العربي الجنوبي نحو الاستقلال الثاني تراوح مكانها وتتعثر ما لم تكن الرؤية واضحة ومحددة بشكل لا يقبل التأويل، وعدم وجود قيادة مدركة للمتغيرات الدولية التي لا يمكن تجاوزها".
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس:
إن أول ما يجب التأكيد عليه في هذه المسيرة هو الهوية الوطنية والثقافية والتاريخية للجنوب التي تنازل عنها ثوار الغفلة في الجبهة القومية ليلة ٢٩ نوفمبر ١٩٦٧ م عندما تماهى النزق الثوري للجبهة القومية على حساب القوى الوطنية الجنوبية مع أهداف بريطانيا في المنطقة الناقمة على الجنوب، ثم عمدها الرفاق المتحولون من القبائل المتمركسة فادخلوا الجنوب في اليمننة رسميا، ليدفع شعب الجنوب أثمانا غالية من مستقبله ومستقبل الاجيال اللاحقة قدم فيها تضحيات كبيرة خلال خمسة عقود ضائعة من الزمن نتيجة مغامرة طفولية قادها الاشتراكي.
د. حسين لقور #بن_عيدان