بعض العرب والتكفيريون بلعوا ألسنتهم: إسرائيل تدّمر وتبتلع أراضي سوريا

‏قال الكاتب الصحفي الجنوبي "ماجد الداعري" أن "النتين ياهو يعلن بأن مرتفعات الجولان السورية،أصبحت جزءا لا يتجزأ من اراضي إسرائيل بعد تقدم قوات جيشه للسيطرة عليها وإلغاء اتفاقية فض الاشتباك!".

وقال الداعري في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" علة منصة إكس نقلا عن قناة الميادين التي أفادت بأن"الجيش" الإسرائيلي احتل قرى وبلدات عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي

وأضاف في تغريدة أخرى: "‏إسرائيل تواصل لليوم الثاني على التوالي قصف سوريا وتدمير القواعد العسكرية والمطارات والدفاعات الجوية ومخازن الأسلحة والزوارق البحرية بينما المعارض المسلحة ملتزمة الصمت بشكل مثير للريبة ومشغولة بنقل السلطة وكأنها ليست المسؤول اليوم على حماية سوريا والدفاع عن سيادة أراضيها ومقدراتها".

في ذات الوقت لاحظ محرر "شبوة برس" أن التكفيريون السوريون المسيطرون على سوريا بدعم "أمريكي إسرائيلي تركي" لم يصدروا بيان ادانة عن قيام إسرائيل بقصف وتدمير ممتلكات سوريا الوطنية من مطارات عسكرية وسلاح طيران وبحرية وأرتال دبابات وكل البنية العسكرية السورية والعلمية وكذلك فعل بعض أخوانهم العرب جميعا كفعل الثوار السلبي والكل بلعوا السنتهم في موقف مخزي لا تفسير له إلا الرعب من الصميل الإسرائيلي ـ الأمريكي".

‏الجيش الاسرائيلي يواصل الزحف والتقدم نحو العاصمة السورية بعد احكام سيطرته على مرتفعات الجولان والعديد من المناطق السورية في أرياف دمشق وإعلان النتن ياهو بأن مرتفعات الجولان السورية أصبحت اليوم جزءًا لا يتجزأ من أراضي إسرائيل.