تلقى محرر "شبوة برس" الحلقة التنويرية الجديدة من "موضوعات رقم ١٨٨ للتنوير" وننشر نصها:
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٨٧ )) تقول ان الاشتراكي في حالة موت سريري ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان السبب في حالة الموت السريري للحزب الاشتراكي هو تخليه عن قضية الجنوب بعد حرب ١٩٩٤م، وهذا التخلًي كان تحصيل حاصل لتوحيده مع معارضة نظام صنعاء السابق٠
٢/ انه بعد الانقلاب على الرئيس سالمين تم تشكيل الحزب الاشتراكي على انقاض الجبهه القوميه، وتم تجميع اطراف المعارضة لنظام صنعاء وتشكيلها في حزب وتوحيده مع الاشتراكي٠
٣/ ان هذا الحزب الذي تم توحيده مع الحزب الاشتراكي اطلق عليه اسم حزب الوحده الشعبيه (( حوشي )) واصبح الحزب الاشتراكي مشكًل من حزبين (( جنوبي وشمالي ))٠
٤/ أن اعضاء الحزب الشمالي بعد حرب ١٩٩٤م اصبح من الصعب عليهم اًن يتبنوا قضية الجنوب، ولهذا قادوا الاشتراكي للتخلي عنها باستثناء الاخ عبد الواحد المرادي الذي ظل معها٠
٥/ أن هذه المعضله كان بالأمكان تجاوزها لو كان تم الاخذ بما طرحه الاخ عبدالرحمن الوالي، لأن حزب الوحده الشعبيه سيذهب مع اللقاء المشترك، وسيبقى الاشتراكي مع قضيته٠
٦/ ان قضية حزب الوحده الشعبيه هي من قضية اللقاء المشترك، بينما قضية الحزب الاشتراكي هي من قضية الجنوب، وهذ يعني بان كل منهما له قضيه مختلفه عن الٱخر٠
٧/ أن التوحيد بين الحزب الاشتراكي (( الجنوبي )) وحزب الوحده الشعبيه (( الشمالي )) كان من الناحيه الموضوعيه مقدمه (( لمسخ )) أحد الطرفين كتحصيل حاصل لذلك٠
٨/ أن دخول الحزب الاشتراكي بجناحيه الشمالي والجنوبي في اللقاء المشترك مع حزب الاصلاح الذي برر حرب ١٩٩٤م بفتوى دينيه وما زالت باقيه، هو (( مسخ )) واضح لقضية الجنوب٠
٩/ أن توحيد حزبين في حزب واحد وكل منهما له قضيه سياسيه مختلفه عن قضية الٱخر، هو عمل خارج العقل، لأنه دفن ضمني مسبق لقضية أحد الطرفين، وهذا هو ما حصل٠
١٠/ ان هذا هو من جعل شعب الجنوب بلا قياده لسنوات طويله قبل ظهور الانتقالي، وهذه السنوات الطويله هي من خلقت الفوضى وعدم الانضباط حتى الٱن٠
(( ١٧ / ١٢ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول