قائد الكتيبة الثانية (السويري) بحضرموت ‘‘ قاتل رامي البر‘‘ قائداً لحراسة شركات النفط .

2013-09-09 18:52
قائد الكتيبة الثانية (السويري) بحضرموت ‘‘ قاتل رامي البر‘‘ قائداً لحراسة شركات النفط .

الصورة للعقيد احمد الضراب لصعوبة الحصول على صورة العقيد فتحي الضبي

شبوة برس- خاص - المكلا - صنعاء - سيئون

من المتوقع تسلّم العقيد فتحي الضّبي لمنصب قائد حراسة حقول النفط بحضرموت (توتال الفرنسية ,وبترو مسيلة اليمنية ) ليحل مكان القائد الأسبق العقيد أحمد الضراب المتهم بالحصول على ملايين الدولارات من شركات النفط العاملة بحضرموت مقابل الحماية بقوات عسكرية نظامية .

 

وذكرت جهات مسئولة بقيادة المنطقتين العسكرية الأولى والثانية بحضرموت أن ترشيحات لثلاثة عقداء من لواء 27 ميكا لتبوء المنصب قدموا لوزراة الدفاع وشركات النفط الأجنبية وأنه حتى اللحظة فان الأقرب لهذه المهمة هو العقيد فتحي الظبي قائد الكتيبة الثانية التي تتبع لواء 27 المرابط في السويري .

 

مصادر قبلية واجتماعية حضرمية ترى أنه إذا صح الاجماع على هذا المنصب المهم للعقيد الضّبي فأنه بمثابة مكافأة لقائد الكتيبة المتهم بقتل الشهيد الشاب ‘‘رامي محفوظ البر ‘‘ والذي يطالب أبناء حضرموت بمحاسبته جراء قيام مدرعاته وأفراد الكتيبة بقتله أثناء العصيان المدني بتريم في 18 مارس الماضي أول أيام الحوار في صنعاء وتنفيذا لأوامر حزب الأصلاح اليمني .

 

وقد ذكرت مصادر خاصة لـ شبوة برس - مدنية وعسكرية في سيئون والمكلا أن العقيد الضبي يرتبط بقوة بحزب الاصلاح والقوى السلفية التكفيرية في حضرموت تحديدا , كما نبهت ذات المصادر ان من الصعوبة بمكان الحصول صورة فوتوغرافية أو فيديو للعقيد فتحي الضبي لحرصه الشديد على عدم الظهور أمام الكاميرات لأسابا تتصل بعلاقته بالقوى الجهادية .

 

وقد سبق أن تدرب في ثكنات الكتيبة الثانية بالسويري التي يتولى قيادتها العقيد فتحي الضبي مجموعات من الجهاديين أثناء ما يسمى بثورة التغيير اليمنية العام قبل الماضي .

 

وظلت عمليات التدريب مستمرة بهذه الحالة حتى بداية العام الجاري .

 

ونشرت في حينه تقارير محلية صحفية تناولت ما يدور في معسكر الكتيبة الثانية بالسويري وزيارات تقوم بها عناصر تكفيرية لمعسكر وغطت أخبار مصادر عدة منها موقع ‘‘ شبوة برس ‘‘.

 

وقد زود العقيد الضبي أيضا جمعيات خيرية تعنى بشؤون تعليم الطالب والسكن الجامعي بأكثر من (35) قطعة سلاح آلي ضبطت بنقطة أمنية مابين وادي حضرموت والمكلا عندما كان يقلها قياديين في جمعية خيرية تنموية تابعة لحزب الأصلاح يهدفون بها مهاجمة مؤسسات الدولة وأعمال أخرى وتم بعدها أطلاق سراح القيادات الخيرية الأصلاحية الذين نقلوا السلاح من تريم الى المكلا بعد تدخلات وضغوط مارستها قيادات عليا سياسية وعسكري في صنعاء على قيادة الامن في المكلا التي تدور حولها شبهات الصلة بالعناصر الجهادية التكفيرية .

 

آخر المعلومات تؤكد أن من ضمن المجاميع التي يستقدمها أطراف متنفذة في حزب الأصلاح والجمعيات الخيرية بوادي حضرموت الى مقر كتيبة السويري ‘‘ الثانية‘‘  للتدرب على الأسلحة الآلية والمتوسطة من بينهم عناصر عربية من دول مجاورة تجاوز عددهم (9) تسعه أشخاص .

 

لذا وعلى ما يبدوا أن مكافأة قائد الكتيبة الضبي لمنصب قائد حراسة الشركات النفطية تأتي ثمنا وعرفانا لما قدمه من خدمات خاصة لمتنفذين بصنعاء بتنفيذ أعمال بما فيها الأعمال العلنية والغامضة.