خطيب يمني : ضرب أمريكا لسوريا سيأتي بعدها تحرير القدس وخروج المهدي النتظر

2013-09-11 04:57
خطيب يمني : ضرب أمريكا لسوريا سيأتي بعدها تحرير القدس وخروج المهدي النتظر
شبوة برس - متابعات صنعاء

اعتبر أمام جامع الخير في مدينة باجل بمحافظة الحديدة غرب اليمن الشيعة الإيرانيين بأنهم غير مسلمين وسواهم بالشوعية  في إشارة منه إلى الصين وروسيا .

 

وقال عبده ناشر في خطبتة الجمعة قبل الماضية ان التحالف الذي وصفة بالإسلامي الأمريكي والأوروبي سيكون نهايته خروج المهدي المنتظر، بعد هزيمة الشيعة والشوعيه، ثم مواجهة المسلمين مع أمريكا بعد تحالفهما  حاليا  مع أمريكا  ضد روسيا والصين والعلويين في سوريا .

 

وسرد ناشر حديثا يدلل على ذلك وهو ذات الحديث الذي كان تم ترديده أثناء حرب صدام ضد إيران ثم بعد غزو صدام للكويت، ثم بعد غزو أمريكا للعراق، وحاليا يتم تدواله على انه سيتحقق في ضرب أمريكا لسوريا، لكن هذه المرة هناك ارتياح لضرب سوريا  لاعتقادهم انها ستكون لتحرير لفتح القدس .

 

ويرى خطيب الجمعة معركة حرب الهرمجدون التي يرددها علماء الدين هي الفاصل بين المسلمين والغربيين  او الكفار ..الخ

 

في المقابل يرى آخرون ان ضرب سوري حاليا خدمه وهدية لإسرائيل وان العرب يتحالف مع الغرب دائما لضرب أشقائهم، بينما إسرائيل لها أكثر من خمسين عاما تقتل العرب وتستولي على أرضيهم  لكنها اليوم  أصبحت اامن دولة بالعالم وأصبح الجهاد ضدها إرهاب، بينما أصبح الجهاد على المسلمين لبعضهم جهادا واجبا.

 

وشكا عدد من مواطني مدينة باجل من تحويل خطبة ألجمعه في المسجد إلى خطب سياسية، كما هي الحالة في الصحف والقنوات الفضائية .

 

وقال شهود عيان ان خطيب الجامع "عبده ناشر" أصبح ينقل كل ما يسمعه في قناة الجزيرة خاصه وما يقرأه في مواقع التواصل الاجتماعي  لينقله في خطبة الجمعة التي  أصبحت سياسية بامتياز  .

 

وقال المواطن اليمني حسن الغرباني جار الخطيب "ناشر " ان الخطيب رجل طيب ويتمتع بقوة التأثير وجذب الانتباه ، لكن غالبا ما يجعل خطب ألجمعه سياسية،  فيجد  الحاضر ان السياسة في القنوات وحتى في المسجد وأصبح  مشتاقا  لخطب تذكر الإنسان بأمور دينه من صلاة وصيام وطاعة الوالدين والأخلاق  ومعاملة الجار وتربية الأطفال .

 

وأضاف انه نصح خطيب الجمعة ناشر ان يجعل السياسة للقنوات ويجعل خطبة الجمعة ،جمعة يتمتع فيها المسلم بذكرى ربه وأخلاق نبيه ودينه، وان لا تتحول الى مناكفات وصراعات،كما هو حال الصحف والقنوات..قد تفسد الحاضر صلاته.

 

لكن اخرون  وهم من اخوان اليمن خاصة وبعض المواطنيين المجاورين له يرون انه يثلج صدرهم ، ويريحهم بخطبه الجميله، وحسن صوته واداءه مما جعل العلمانيون واعداء الدين يشنون ضده حمله للاجل انتزاعه من الجامع لصالح  اخرين  مواليين لاهداف اخرى.

* من أرواق برس