نذكر انفسنا ونذكركم ونذكر كل من تهمه اوضاع شعب الجنوب انه في عهد حكومة معين عبدالملك صدرت الاهوال من القرارات اللاقانونية..فمن يتصدى لها الان ويعيد الامور الى نصابها ..ام ان شراكتنا لاقيمة لها .
وتابعوا معي بعض مآسي الجنوب ففي عهده ثبت اشياء كثيرة ولاقانونية وفرض بعد التنسيق الخفي والمبطن مع التحالف للضغط على الانتقالي فرض رواتب للقطاع المدني في بعض المحافظات اليمنية ..
وحول النازحين الى مواطنين اساسيين في عدن ومناطق وارياف الجنوب تصرف لهم رواتب وهم بالبيوت كما وجه دعم المنظمات ليوزع لهم بالراحة لان القائمين عليه من نفس الطينة والعجينة ..
وبالمقابل مرر قرارات جائرة بحق الجنوبيين حيث كان سببا في ادارة ازمات لرواتب القطاع المدني في عدن وصارت تصرف بعد كل 50يوم وحولت الى البنوك الخاصة ومحلات الصرافة..
يعني تم ادارة ازمات هنا في الجنوب وخلق استقرار هناك للنازحين وللالاف من موظفي بعض محافظات الشمال اليمني ...
المؤسف ان وزراء الشرعية ممن يطلقون على انفسهم جنوبيين اصدروا توجيهات وقرارات وفق تعميم معين مخبازة ..وتعاطوا بحقد على موظفي الجنوب بما فيهم محافظ البنك المركزي الذي يتشعبط ويدعي بأنه صبيحي ليثبت تعيينه انذاك وهو الان وكيلهم الجهنمي منذ سنوات من داخل البنك ..
بينما مايحزننا ان وزير الخدمة المدنية طلع وكأنه لايفهم مايجري كالاطرش في الزفة فقط ينفذ الاوامر ويمشي وان خالفت روح القوانين المتوفره لديه لدرجة ان بعض الخبثاء قالوا ان لعابه سال للراتب المغري بالدولار ودفعه الى تمرير كل ماهو لاقانوني ولاتشريعي وصار شريكا من حيث يدري ولايدري في الظلم والجور الواقع على القطاع المدني الجنوبي
فهو بلاشك صادق على حكاية قرارات النهب الفضيع والمنظم لمدخلات البنك المركزي بتمرير قرارات معين كيفما كانت ومنها واخطرها في تاريخ الجنوب ..اعتماد صرف رواتب الوزراءوالوكلاء في الداخل ومن لف لفهم في الخارج بالعملة الصعبة ..وبالتقريب يصل ادنى راتب 5000دولار واعلى راتب مابين 10000-- 15000دولار .. ..
وهكذا تم سلب حق تحسين وضع الموظف الجنوبي ومنحه لغيره فصار موظفينا يتقاضون اشبه براتب متسول حتى اولئك الذين يعدون صفوة المجتمع الجنوبي علميا ممن يحملون لقب دكتور .لايتقاضون سوى مايعادل150دولار كراتب شهري مقارنة بوكلاء سلطة وبشهادة ثانوية عامة واعلاها بكالوريوس يتقاضون نحو 5000دولار
ولهذا تضاعفت المعاناة عند الناس الى جانب الخدمات المتدهورة عمدا ..وللاسف وللسخرية وللغباء وللامبالاه صمت الانتقالي الجنوبي ولم يراجع هذه السياسات والقرارات ذات البعد الاستنزافي ..ولازال الانتقالي لم يحرك ساكنا وكأن موقعه في الشراكة تحليل للفساد والافساد .
لم يأخذ الانتقالي الجنوبي مكانته ودوره كشريك وعلى ارضه بقوة في لجم هذا العبث ولم يمتلك زمام اي صلاحية له في اصدار اي قرار ....فالوضع ظل ولازال قاتما عند عامة الناس ..ومشرقا وورديا عند من استفادوا من هذه المرحلة ....!
فماذا بعد ..وعلى ماذا يعقد الانتقالي اجتماعات اسبوعية وشهرية . صارت مثل ظاهرة صوتية واعلانية ليس الا ..
لقد هرمنا وبحت اصواتنا في ارسال صوت وكلمة الحقيقة مما يجري ...!! لكن لازال ممن نعتبرهم مفوضينا وممثلينا ينطبق عليهم المثل الساخر
((كركر جمل )).
د.صلاح سالم أحمد