يستشف من خطاب رشاد في ذكرى اعلان الوحدة المشئومة ويبرز اعتقاده أن هناك قضية جنوبية ولكنها بلا ممثل، ولا مشروع هكذا يقول النص ولها حل ومسار يحدده رشاد العليمي في نفس النص وليس الحل الذي يريده الجنوبيون".
جاء هذا التعليق على خطاب العليمي كما رصده محرر "شبوة برس" في تغريدة للكاتب "سعيد بكران" جاء نصها:
هذا النص الوارد في خطاب رشاد العليمي هو جوهر الأزمة مع الجنوب منذ اليوم التالي لإعلان الوحدة في 22 مايو 90
العقول المتحجرة والمتصلبة والتي فقدت بتحجرها وتصلبها كل شيئ واصبحت على الهامش في المنفى
ماتزال تصر على نفس الطريق الخاطئ ، مع تغيير لفظي وشكلي غير مقنع ويظهر فقط القدرات الكبيرة على التحايل .
هناك قضية جنوبية ولكنها بلا ممثل، ولا مشروع هكذا يقول النص .
ولها حل ومسار يحدده رشاد العليمي في نفس النص وليس الحل الذي يريده الجنوبيون .
الجنوبيون لايبحثون عن مكانة سياسية ضمن مرجعيات محددة سلفاً .
هذا ليس حلاً صنعه الجنوبيون وانما طريق اجباري اختاره رشاد العليمي ومن يدعمه .
وبما انه حل مفروض على الجنوبيين المضي فيه من الشمال الذي يمثله رشاد العليمي .
فهو نفس الحل الذي يضعه عبدالملك الحوثي وهو نفس مشروع الوحدة او الموت .
غيرتم فقط الشكل ليصبح المكانة السياسية ضمن المرجعيات او الموت .
عندما نصل معكم إلى الاعتراف بقضية جنوبية وممثل لها ومشروعه .
سنكون في طريق شجاع للاعتراف الحقيقي والبحث عن الحلول الحقيقية وليس التحايل .
التحايل لايوفر حلول لقضايا النزاعات وانما يعمقها .