في ثاني حادث للغرق على ساحل الستين بالمكلا غرق صباح اليوم وعند الساعة العاشرة والنصف صباحا الشاب عبدالله هزاع سعيد (عبودي) من محافظة تعز في عشرينيات العمر على ساحل الستين .
وكان الغريق المتوفي بصحبة أخيه الأكبر عادل يسبحان على ساحل الستين بالقرب من صالة مكة للأفراح وقد تفاجئ الأخ الأكبر (عادل) بان أخيه يغرق وقد حاول عادل ان ينقذ أخيه لكن ولوجود ما يسمى (الحيس) على الشاطئ تفاجئ عادل بان الأمواج تغرقه هو وأخيه .
وقد تم إنقاذ الأخ الأكبر عادل من الغرق وانتشال الغريق عبدالله بعد ما لبث في قعر البحر حوالي النصف ساعة من حادثة الغرق.
وقد تمكن مجموعة من الصيادين الذين لبوا نداء الاستغاثة بسرعة التلبية وقاموا بالبحث عن الغريق عبدالله وتم العثور عليه وقد تم نقله إلى مستشفى ابن سيناء وتم التحفظ على جثته فيما لا يزال الأخ الأكبر في غرفة العناية المركزة بالمستشفى.
الجدير بالذكر بان هذا الحادث هو الحادث الثاني وعلى التوالي يغرق فيها شقيقين من نفس العائلة وهو غرق طفلين من اسرة واحدة قبل عشرة ايام.