العليمي يصلي العيد ويغادر.. وعدن تصلي صلاة الاستسقاء للكهرباء!

2025-06-09 05:45
العليمي يصلي العيد ويغادر.. وعدن تصلي صلاة الاستسقاء للكهرباء!
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي إلى العاصمة عدن، مساء يوم الوقفة، في زيارة "خاطفة" دامت أقل من 48 ساعة، شملت أداء صلاة العيد واستقبال المهنئين والمعايدين، ثم مغادرة سريعة في اليوم التالي، وكأن شيئًا لم يكن.

 

الزيارة الرئاسية التي جاءت على وقع غضب شعبي عارم وأزمات خدمية متراكمة، لم تثمر عن أي حلول أو حتى وعود، بل اقتصرت على بعض الصور الرسمية والمصافحات البروتوكولية، قبل أن يغادر الرئيس، تاركًا وراءه مدينةً تغلي في العتمة.

 

ناشطون ومواطنون تساءلوا عبر مواقع التواصل: ما الفائدة من هذه الرحلة "المكوكية"؟ وكم كلفت خزينة الدولة من نفقات طيران وإقامة ونثريات؟ وهل كان من الأجدى استثمار هذه المبالغ في تشغيل محطة كهرباء أو إصلاح شبكة مياه أو صرف راتب موظف؟

 

البعض وصف الزيارة بـ"العيدية البصرية"، التي اكتفى المواطنون فيها بمشاهدة موكب الرئاسة يمرّ من أمامهم، بينما استمرت الكهرباء في الإضراب، والمياه في الغياب، والمرتبات في العناية المركزة.

 

وفي الوقت الذي صلى فيه الرئيس العليمي صلاة العيد في جامع المعاشيق، صلّت عدن – للمرة الألف – صلاة الاستسقاء طلبًا للكهرباء، علّها تنزل من سماء المعاشيق لا من غيوم السماء.

 

"زي ما دخل.. خرج"، علق أحد المواطنين، مختصرًا مشهد الزيارة الذي لم يضف على الواقع إلا المزيد من علامات الاستفهام.