صالح علي الدويل باراس

[email protected]

صالح علي الدويل باراس كاتب وناشط سياسي من محافظة شبوة

  شبوة تحتفل لتؤكد للجميع أنها افراح شبوة.. وتسامحها   تعيش شبوة فرحتها التي حاولوا تزويرها وتلفيقها طيلة سنوات، فرحت واحتفلت بقدوم محافظها الجديد وفرحت بقدوم قوات العمالقة الجنوبية وبشائ...

  مازالت بعض النخب منهم في وهم ماقبل الحرب بل ان المعتدل كالمتطرف فيهم لايرى حلا عادلا الا ما يلبي شروطهم!! ولا نهاية للحرب الا بتحقيق اهدافهم!!  ولا وحدة الا التي فرضوها على الجنوب وشعبه ف...

  منذ قدوم العمالقة لشبوة لتحرير مديريات بيحان بعد ان سلمتها الويتهم للحوثي، "اتجهت هذرفتهم" لتصفية حسابات سياسية ووطنية مع قضية الجنوب وخصوا الانتقالي لانهم ظنوا انهم شيطنوه في الذاكرة الشبواني...

  بادئ ذي بدء التمكين ليس بن عديو فهو محافظ قدّم لشبوة مايستطيع والكلام عنه لايعني الكلام عن شخص المحافظ فالتمكين لم ينتهِ باقالته فهو موجود قبله انما اتضحت معالم شموليته وعدم قبول الاخرين معه و...

  يمكن قراءة التغيرات القادمة في شبوة وغيرها بان تنفيذ اتفاق الرياض مدخلا لـ "تحديث" استراتيجية الحرب ضد الحوثي يعضد تلك القراءة تآكل كل جبهات التمكين وكذا الحراك المجتمعي الذي شهدته شبوة والهبة...

  لو ان الاخوان يهمهم بن عديو لأشاروا عليه ان يستقيل بعد سقوط بيحان التي وقفت حكومة المقر عاجزة عن تبرير سقوطها وعاجزين عن عمل شيء لها حينها سيثبتون ان لاعلاقة عسكرية لهم وانها تتبعهم اداريا فقط...

  القبح المشين يتكشف!! لكن لاغرابة في زمن "حكم المقر"؛ فحتى الشرعية مجرد بلاطة لتحقيقه اما معايير المواطنة فيه فزيف فلو ان المواطنة الشبوانية واحدة ما منعوا ابناء شبوة الحقيقيين من التظاهر بل قت...

  اقالة الاخ محمد صالح بن عديو فهي تحصيل حاصل مع كل ما سبقها وما لحقها من ضجيج فللرجل تجربته مهما كان الخلاف والتضاد سياسيا ووطنيا معه فسيظل ابن شبوة له بصماته سلبا او ايجابا لكن الضجيج والضغط...

  من منشور لصلاح باتيس  (... ففي الحرب لاينفع الا الاقوياء في الحق الثابتون على المبدأ فاذا استعدنا الدولة ودخلنا العاصمة فلنستوعب الجميع ولا حرج !!)   يا باتيس ان كانت ذاكرتكم ذاك...

  على خلفية التشنج الذي سبق دخول الشيخ عوض بن الوزير ورافقه اثناء دخوله عتق، تشنج جاء في اطار ما رسخوه بانهم هم الحق وما سواهم عميل وانهم امناء الوطن وحملة الوطنية وما سواهم فساد ومليشياوية حتى...