القانون الدولي.. قانون لم تحترم الدول الموقعة تواقيعها.. فكيف لها ان تحترم الشعوب؟ أين إسرائيل المغتصبة لفلسطين؟ وأين القانون من ابادة الشعوب وحق المصير؟ وأين أمريكا من امن واستقرار العالم؟ وأين القانون الدولي من النزاعات والصراعات والفوضى الخلاقة وفاعليها؟ واين أوروبا من القانون؟ قانون وجد للهيمنة والاستعمار لاخضاع الدول الصغيرة الضعيفة وإمتلاك ثرواتها لتظل خاضعة مستنزفة، ولا يحق لها المساس به فهو حق للمتسيد وليس العكس.
قانون دولي وجد من لا وجود له إلا بجسده لا بعقله وانسانيته ولذا تجد شعوب الشرق الاوسط لا تعرف عنه بل تذكر شعوبها به في التنديد والاستنكار.. فهل وجدت القانون كقانون حسب التعريف بالتصنيفات الدولية؟ وهل أحسست بحسن الجوار أو لامسته؟ عرب أمة عدم في قانون فيه.. هم مجرد ورق شاء لها بين التمزيق واللعب.
فمتى يكون لأمة العرب وجود؟ فهل يعطي القانون الدولي جواب؟ سيضحك القانون كثيرا ان سألته وستبكي عروبة التنديد أكثر طالما معاول الحفر سلاحها الوحيد.... الذي لا يتقن إلا حفر القبور لنواري موتانا.
فنحن أمة في خطر
أ. سعيد أحمد بن اسحاق
24/6/2025